قدم فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بجهة مراكش آسفي، “تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لذوي الضحايا ولكل المواطنين ويشاطرهم مشاعر الحزن والألم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين”.
وأهابت الجمعية بـ”مناضلي ومناضلات الجمعية وكافة المواطنين الى تكثيف كل أشكال التضامن والدعم المادي والمعنوي والقيام بمبادرات فعلية بدء بالتبرع بالدم ، البسة ، أغطية ، مواد غذائية…”.
وطالبت الجمعية في بيان لها، الحكومة والسلطات اعتبار المناطق المصابة بهذه الأقاليم، مناطق منكوبة تستوجب تعبئة قصوى للإمكانيات والمعدات والوسائل والقوى والمواد والخدمات المتطلبة ميدانيا(طائرات، مستشفيات ميدانية…) لمواجهة هذا الوضع.
وسجلت الجمعية “بأسف عميق واستنكار شديد”، ما اعتبرته “تأخر وصول فرق الانقاذ والاغاثة”، و”تأخر الإعلام الرسمي في تغطية الحدث في حينه، الذي يبدو أنه خارج زمن الفاجعة وغير مهتم بمعاناة المواطنين، مع غياب المسؤولين الحكوميين”.
كما طالبت الدولة والحكومة بالاستفادة من درس جائحة كورونا التي عرت عن “وضع التهميش والعزلة والتفقير الذي يعيشه بالأساس الوسط القروي خاصة المناطق الجبلية في هذه الأقاليم ومثيلاتها والعمل على توفير البنيات والخدمات الأساسية فيما يتعلق بالصحة، الطرق، المياه، الكهرباء، وتوفير المعدات اللوجوستيكية والبشرية للتدخل في حالة الكوارث والطوارئ وتوفير ودعم فرص وسبل العيش الكريم”، يضيف البيان.