أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، وفاة أربع مواطنين فرنسيين وإصابة 15 فرنسيًا آخر، بفعل الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز يوم الجمعة الماضي.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن “رجلا أصيب بسكتة قلبية في أكادير متأسفة لوفاة ثلاثة مواطنين فرنسيين آخرين قرب مراكش، مما يرفع عدد القتلى، في هذه المرحلة، إلى أربعة ضحايا فرنسيين”.
وكانت آن كلير ليجيندر، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أشارت في وقت سابق لموقع فرانس إنفو، إلى أن السفارة الفرنسية تتولى رعاية المصابين.
وذكر آن كلير ليجيندر أن المطارات المغربية لم تتأثر بالزلزال، “وأعلنت الخطوط الجوية الفرنسية عن استمرار رحلاتها”.
وبعث إيمانويل ماكرون برسالة إلى الملك محمد السادس، حسبما تقارير صحافية فرنسية، مبديا استعداد فرنسا للتدخل والمساعدة.
وقال ماكرون خلال ندوة صحفية عقدها على هامش قمة مجموعة العشرين بنيودلهي إن باريس “عندما ترى السلطات المغربية ذلك مفيدا”.
وتستمر حصيلة الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من ليلة 8 سبتمبر في الارتفاع. وبلغ عدد القتلى ما لا يقل عن 2012 قتيلا و2059 جريحا، منهم 1404 في حالة خطيرة للغاية، بحسب وزارة الداخلية المغربية. في وقت بدأ فيه الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، فيما تتواصل عمليات البحث بين الأنقاض.
ويعد إقليم الحوز، حيث يقع مركز الزلزال، وتارودانت الواقعة جنوب غرب مدينة مراكش، الأكثر تضررا. ويعتبر هذا الزلزال، الذي بلغت قوته 6.8 درجة وفقا لهيئة رصد الزلازل الأمريكية، أقوى زلزال تم قياسه في المغرب على الإطلاق، والأكثر دموية في البلاد منذ الزلزال الذي دمر أكادير عام 1960، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 15 ألف شخص.
