لا زال زلزال الحوز يثير “الرعب” في قلوب ساكنة الدواوير، التي حتمت عليهم الظروف “الصعبة” المبيت خارج البيوت تحسبا لهزات أرضية أخرى، بحسب ما أفاد به ناجون.
وفي تصريحات استقاها موقع “فبراير”، من ساكنة دوار الصور جماعة تيديلي، التي ضرب بها الزلزال، أكدوا أنه لم تكن هناك خسائر بشرية، بقدر ماكانت هناك خسائر مادية على مستوى المنازل، الأمر الذي خلف خوفا لدى قاطني الدوار، من انهيار المباني.
وبحسب إحدى شهادات أحد الناجين من الزلزال، أكد أن الزلزال ضرب قبل منتصف الليل بحوالي ساعة، مما أدى بالمنزل إلى الإنهيار، مضيفا “كنت عالقا تحت الركام، حتى مر ساكنة الدوار وأنقذوني من تحت الركام أنا وزجتي لننجو بأعجوبة”.
وأوضح أحد سكان دوار الصور، أنه لم تكن هناك وفيات، بالدوار، بقدر ما كانت هناك خسائر مادية بالجملة.
وفي سياق منفصل وبعد مرور أزيد من أسبوع على الزلزال الذي شهده إقليم الحوز وعدد من مناطق المملكة، بدأت الحياة تستعيد مجراها الطبيعي في الجماعة القروية إجوكاك الواقعة على بعد 16 كيلومترا من بؤرة الهزة الأرضية.
وبدأت الحياة تدب في النشاط الاقتصادي بهذه الجماعة، حيث عادت المحلات التجارية التي لم تتضرر جراء الزلزال، إلى فتح أبوابها بعدما أعاد أصحابها ترتيب السلع فوق الرفوف ليجعلوها رهن إشارة الزبناء.