اشتكى عدد من المتضررين من زلزال الحوز بمراكش، من الوضع المزري الذي يعيشوه داخل مخيم 20 غشت، المخصص لإيواء ضحايا الزلزال، الذي ضرب مناطق مختلفة في المملكة.
وقال أحد المتضررين في تصريح لـ”فبراير”، “حنا جابتنا قدرة الله لعشرين غشت، من حي الموقف، حيث تضرر لينا السكن وماقدرناش نبقاو تما وجينا لهاد المأوى، ساعة البارح عطاونا نص ديال الخبز فيه شوية ديال الطون بحالا عاطينو للمشاش بلا ما بلا والوا ولينا بحال اللاجئين..”.
وأضاف متحدث أخر، بأنهم تم استقبالهم في الأيام الأولى بشكل جيد، وبعد ذلك، عاشوا حسب تعبيره ” الحكرة لي عمر شي واحد عاشها”، مضيفا أنه بعد احتجاج الساكنة، لم يحصلوا على أي وجبة طيلة النهار، ليتم في اليوم الموالي، تقديم وجبة الإفطار في الساعة الحادية عشر صباحا، بعد ذهاب الأطفال للمدارس، مشيرا إلى أنه بعد عودتهم، “لقاو خبزة فيها بيضة ونص دالحليب سخون تايشربو بنادم تايمرض”.
واسترسل في القول “الماكلة كاتجي باردة من ماكدونالد، كايجي معاها كاس المونادا، مابقاش تايجي داكشي كيف كان، في المقابل المحسينين تايجيبو شي مسائل فالمستوى، ماكاتوصلش للناس، تاياخدوها المؤطرين لي فالباب..”.
وأوضح متحدث أخر، بأن الملعب يفتقر إلى التنظيم والإنضباط، مشيرا إلى أن الملعب يعاني من فوضى عارمة، بالإضافة إلى أنه لم يتم وضع بعين الإعتبار، وضع المسنين في المرافق الصحية.