في أول خروج إعلامي لها بعد اتهامات تجاهل جهة فاس – مكناس، قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن الجهة تحظى بدور مهم في خارطة طريق السياحة 2023-2026.
وأكدت عمور في تصريح حصري لـ”فبراير” أنه منذ توليها زمام الوزارة، أفردت استراتيجية خاصة لإنعاش السياحة بجهة فاس – مكناس، خاصة في ما يتعلق بالفنادق المهددة بالإفلاس.
وأضافت وزيرة السياحة في “حكومة أخنوش”: “لدينا رؤية واضحة لتنمية السياحة بالجهة، تم عرضها أمام الفاعلين الجهويين بفاس في إطار الجولات الجهوية لهذه الخارطة”.
وتابعت الوزيرة “تم إفراد الجهة بسلاسل متعلقة بالسياحة الثقافية والطبيعية، حيث يجري العمل على عرض يشمل نزهات ورحلات موجهة للسياح الأجانب، وكذا سلسلة “السياحة الطبيعية” بالنسبة للسياح المغاربة”.
علاوة على ذلك، تضيف الوزيرة: “نحن على قناعة تامة بأن مدينة فاس تتمتع بإمكانات تسمح لها بأن تتموقع كذلك، في سلسلة “City Break “أي “سياحة المدن”.
ولتحقيق الأهداف المرجوة في خارطة طريق السياحة لهذه الجهة، أردفت عمور: “نعمل حاليًا على محورين، أولا الطاقة الإيوائية التي لا تزال غير كافية. وثانيًا، نريد إثراء العرض الثقافي والترفيهي بالجهة”.
وتابعت: “بالنسبة لقطاع الصناعة التقليدية، جهة فاس – مكناس عرفت مجهود استثماري كبير في السنوات الأخيرة، خاصة فيما يخص إعادة تأهيل المدن والفنادق العتيقة ودور الدبغ ومؤسسات التكوين المهني التابعة للقطاع، بالإضافة إلى عملية الدعم التقني والترويج والتسويق عبر مختلف المعارض التي تقام بالجهة”.