اعترفت ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي الهارب، أنها لم تمارس الحلاقة إطلاقا، وإن الذي حدث هو أن فتاة أخرى تسمى رضوى المجري، وتلقب بليلى الطرابلسي، كانت تعشق مهنة الحلاقة، وإنها كانت على علاقة مع الشادلي همي الذي كان كاتبا للدولة في الأمن التونسي، وإنها أرادت أن تفتح محلا ثانيا للحلاقة، وإنه حينما أصبح المحل جاهزا، تلقى الرئيس التونسي بن علي مكالمة هاتفية يخبره صاحبها أن الصالون جاهز.. لم يفهم الرئيس معزى المكالمة، إلا بعد مرور بعض الوقت، وليعرف أن المقصود بالكالمة إياها ليس هو، وإنما بالشادلي اليذ كان على علاقة برضوى المجري، ليلى الطرابلسي الأخرى… وأضافت أسبوعية “الأيام” التي أوردت الخبر في عددها لهذا الأسبوع، أن ليلى الطرابلسي اعترفت في كتابها “حقيقتي” الذي صدر في الأسواق الفرنسية في الأيام القليلة الماضية أنها لم تحصل على شهادة الباكالوريا، على الرغم من أنها اجتازت الامتحان ثلاث مرات متتالية.
حصاد فبراير
- 10:00
- 23:00
- 22:30
- 21:30