رضخ الدولي الجزائري يوسف عطال لاعب نيس الفرنسي لكرة القدم، لتهديدات عمدة المدينة كريستيان إستروزي بالطرد عقب نشر اللاعب تدوينة وإعادة نشر مقطع “فيديو” ضد اليهود يعبر من خلالهما عن تضامنه ودعمه لحرية فلسطين إبان تعرض قطاع غزة للقصف من طرف القوات الإسرائيلية.
ونشر عطال اعتذارا عبر تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بتطبيق انستغرام من خلال خاصية “الستوري”، يعبر من خلالها عن إدانته لجميع أنواع العنف في أي مكان في العالم مُبديا تضامنه مع المدنيين الفلسطينيين والإسرائليين بشكل غير مباشر.
وكتب اللاعب الجزائري يوسف عطال ” أعلم أن منشوري صدم الكثير من الناس وهذه لم تكن نيتي، أعتذر عن ذلك وأود أن أوضح وجهة نظري دون أي غموض، إنني أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم وأدعم جميع الضحايا ولن أدعم أبدا رسالة الكراهية. السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به بشدة”.
وتراجع يوسف عطال عن مناصرة القضية الفلسطينية على غرار أغلب اللاعبين المحترفين العرب، من قبيل حكيم زياش، نصير مزراوي، زكرياء أبو خلال وغيرهم الكثير، بسبب تلقيه التهديد المُباشر من طرف عمدة مدينة نيس الذي نشر تدوينة تتضمن “أنتظر من يوسف عطال إذا سمح لنفسه أن يتم استغلاله أن يقدم اعتذاره ويدين إرهابيي حماس، وإلا فلا مكان له في نادي نيس”.
ومن جهتها صحيفة “ليكيب” أفادت بأن المجلس الوطني للأخلاق في فرنسا طلب من لجنة الانضباط بالدوري الفرنسي مده بتقرير عما بدر من عطال، ما دفع اللجنة إلى استدعاءه قصد الاستماع إلى تفسيراتها لما اعتبروه “فيديو” الكراهية ضد اليهود قبل أن يحذفه.
