[youtube_old_embed]9bZkp7q19f0[/youtube_old_embed]
هل هو جنون الفكرة؟ هل هي رقصة الخيل المثيرة؟ أهو لحنها؟ أيكون للـ”بوب” الكوري كل هذا السحر؟ ما سر هذه الأغنية “غانغنام ستايل”، التي تجاوز عدد مشاهديها والمعجبين بها 830 مليون، متجاوزة بذلك اهتمام عشرات الآلاف من الشباب؟ ،هو أكثر شهرة من العديد من قادة وساسة العالم، بعد أن تمكن المغني “ساي” من كوريا الجنوبية بأغنية بسيطة الفكرة والتفاصيل، أن يستقطب عشرات المعجبين، مع العلم أن اللغة الكورية وعدد المتكلمين بها والفاهمين لمعانيها في العالم محدود، لكنه استطاع من خلال اللحن والرقصة أن يطرق أبواب الكثير من معجبيه في كل بقاع العالم. استطاع أن يقنع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالرقص، وأن يحرك يدي وجسد رجل سياسة فوق العادة ويتظاهر كما لو كان على صهوة فرس. واليوم يخطب ود بطل هذا الشريط الكثيرون وتستعد كوريا لتكريمه، حيث يستعد وزير الثقافة الكورية لمنحه وسام الاستحقاق الثقافي. يظهر ممتطيا حصانا وهو يمسك بزمامه، وسرعان ما يلوح بيده في الهواء وكأنه ممسك بحبل اصطياد الخيول البرية، وهي الطريقة التي استهوت الكثيرين لدرجة تقليدها من طرف فنانين وشباب وطلاب جامعة ونزلاء سجون.. لقد كان للشريط سحر الانتشار بين مختلف الاعمار والفئات واختلاف الاهتمامات والمشارب، مع العلم أنه حاول أن يتناول بطرافة فوق العادة نمط الاستهلاك في مقاطعة غانغام، التي تثع في ضواحي عاصمة كوريا الجنوبية! إنه عصر آخر، قد يكون لرقصة، للقطة، أثرها على مائة مليون خطاب سياسي تقليدي!