أكدت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حريَّــــــــــة التعبير بالمغرب، في بلاغا لها على إثر دخول المعتقل سليمان الريسوني في إضراب مفتوح عن الطعام، عن تضامنها التام واللامشروط مع الصحفي المعتقل في معركته النضالية.
وأضافت الهيئة ذاتها في نفس البلاغ، أنها تتابع وبقلق شديد نبأ إعلان الصحفي سليمان الريسوني، دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، إثر تعرضه لتعسف متلاحق حرمه من عدد من حقوقه الأساسية داخل السجن، مشددة على ان أبرز هذه الانتهاكات تتجسد في تمزيق كتبه ورسائله، ومشروع روايته.
ومن بين دوافع هذا الشكل الاحتجاجي وحسب ما جاء في البلاغ “الاضطهاد الذي وصل إلى حد حجب رسالته الجوابية على رسالة تلقاها من الكاتب والروائي الأوكراني (آندري كوروكوف) في إطار حملة الكاتب المسجون التي أطلقتها منظمة قلم الدولية”.
وأعربت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حريَّــــــــــة التعبير بالمغرب عن تزيد حدة قلقها بعلمها أن سليمان، وهو يدخل خطوة الإضراب عن الطعام المفتوح، ما يزال متأثرا صحيا بالإضراب السابق الذي خاضه مدة 122 يوما داخل السجن، مؤكدة أن الأمر يرفع من درجة الخطر على حياته.
وحملت الهيئة الوطنية لمساندة معتقلي الرأي وضحايا انتهاك حريَّــــــــــة التعبير بالمغرب، كافة المسؤولية عن حياة الصحفي الريسوني للسلطات العامة والمندوبية العامة لإدارة السجون خاصة، كما دعت إلى الوقف الفوري لكل الممارسات التي يتعرض لها، بل وإسقاط المتابعة في حقه.
كما ناشدت الهيئة الصحافي سليمان الريسوني وقف إضرابه عن الطعام حفظا لصحته وحياته حتى يعود لمعانقة عائلته وممارسة مهنته والتواصل مع قرائه.
