نظمت العديد من الإطارات الهيئات الحقوقية وقفات تضامنية حول العالم تعبيرًا عن دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمات متواصلة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وطالب المشاركون في المظاهرات التي عمت كل مدن المغرب وتوزعت على طول اليوم، السلطات المغربية بالتراجع عن اتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ومحاكمة رموزه عن جرائم حرب الإبادة في حق المدنيين.
في طنجة، دان المشاركون الصمت العربي حيال جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة الذي يدخل الشهر السادس، حيث تجمهر العشرات للتعبير عن إدانتهم للجرائمة المادية للكيان الصهيوني والمعنوية للدول العربية العاجزة عن التدخل لنصرة الغزاويين والغزاويات.
ورفع المشاركون شعارات ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، وصدحت حناجر المشاركين بشعارات في نفس السياق: “الشعب يريد إسقاط التطبيع”.
وقال مشارك في الوقفة إنه من العار أن تصمت الدول العربية حيال العدوان الاسرائيلي والحصار المتوصل على الشعب الغزاوي في فلسطين.
في سياق متصل، قالت مشاركة في الوقفة إن الشعب المغربي لا يملك إلا التضامن المعنوي مع الشعب الفلسطيني في محنته الحالية.
ودانت المتحدثة الصمت العربي والدولي اتجاه القتل والحصار والتجويع الممارس ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
واكدت البعثة الدائمة للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة بنيويورك، على حسابها على موقع (إكس)، أن المغرب يرحب باعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، القرار رقم 2728 الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وشددت البعثة المغربية أن ” القرار يشكل خطوة مهمة لوضع حد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين “.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب، الذي يرأس عاهله صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لجنة القدس، يرحب، أيضا، بمطالبة القرار بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة بأكمله، وتعزيز حمايتهم.
وسجلت البعثة المغربية أن المملكة تشدد أيضا على أهمية التنفيذ الفوري والكامل للقرار من جانب كافة الأطراف، بما يتيح المجال للتعامل مع الأزمة بكل أبعادها، مضيفة أن المملكة تتطلع إلى زيادة المجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني.
يذكر أن مجلس الأمن تبنى، أمس، قرارا يطالب فيه بوقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والحاجة الملحة ” لتوسيع نطاق تدفق ” المساعدات الإنسانية.