[youtube_old_embed]qsDohgpQHCs[/youtube_old_embed]
كالعادة، شغلت للا سلمى المغاربة، وهي توقع سنة 2012 ببصماتها الخاصة، ليس في جمعية محاربة السرطان فقط، ولكن في واجهات مختلفة، ولذلك ظلت الصحافة تتعقب أخبارها، مثلما حدث حينما سافرت إلى إحدى الجزر اليونانية لقضاء عطلتها السنوية، وبالضبط في جزيرة “كيليني” السياحية. وليست هذه هي المرة الأولى التي تختار فيها عقيلة ملك البلاد هذه الجزيرة المتوسطية، حيث شوهدت السنة الماضية وهي تزور نفس المكان. الأميرة ستظهر من جديد لكن بشكل مغاير تماما، في دبلن بقبعة ونظارة شمسيتين، قميص بلون “السمون” وسروال بالبيج المزركش، وقد كان واضحا أن زوجة الملك كانت تريد أن تعيش جزءا من عطلتها الصيفية بعيدا عن فضول البابارزي، لكن، يبدو أن عدسات البابارازي من الصعب أن تخطئ زوجة ملك المغرب وهي تتجول عبر شوارع العاصمة الأيرلندية، حتى وإن حاولت أن تمر دون أن تثير من حواليها. وفي نفس السنة، عادت الأميرة إلى المدرسة التي تعلمت فيها وتخرجت منها، وهي تقول:” أعادتني مبادرتكم الى ذكريات فترة مهمة من حياتي..أيقظت في نفسي الحنين الى هذه المرحلة الغنية والمفيدة من مساري…مرحلة كان لها بالغ الأثر في صقل شخصيتي واستلهام المقاربة التي اعتمدها في تدبير الانشطة التي اتولى مسؤوليتها اليوم”.