أوقفت عناصر الشرطة العاملة بالسد القضائي المنصب بالمدخل الشمالي لمدينة كلميم، يوم أمس الأربعاء 3 أبريل، شخصا يبلغ من العمر 40 سنة، وذلك لاشتباه تورطه في قضية تتعلق بالحيازة ونقل والاتجار في مخدر الشيرا.
وبحسب مصدر أمني، فقد أمكن إيقاف المشتبه فيه على مستوى السد القضائي المنصب بالمدخل الشمالي لمدينة كلميم، قادما متن سيارة أجرة منطلقة من إحدى مدن شمال المملكة.
وتابع المصدر عينه، أن إجراءات التفتيش التي أجريت بداخل أمتعة الموقوف أسفرت عن حجز 24 صفيحة من مخدر الشيرا، بلغ وزنها الإجمالي كيلوغرامين و170 غرام، كما جرى حجز هاتفه النقال ومبلغ مالي يشتبه الحصول عليه من هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات من أجل توقيف كل من له ارتباط بهذا النشاط الإجرامي.
وفي خبر آخر، تمكنت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة كلميم، يوم الإثنين فاتح أبريل، في ظرف وجيز، من توقيف شخصين يبلغان من العمر 19و20 سنة، وذلك من أجل قضية تتعلق بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في اقتراف السرقات الموصوفة بجناية ومحاولتها.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة كلميم قد سجلت في الآونة الأخيرة تعرض محلات تجارية للسرقة من داخلها ومحاولتها باستعمال الكسر، وكذا سرقة دراجة نارية، ونتيجة للأبحاث والتحريات والخبرات التقنية التي باشرتها الفرقة أمكن تحديد هويات ثلاث مشتبه فيهم، وإيقاف إثنين منهم تباعا بحي الكرامز بمدينة كلميم.
إجراءات التفتيش والتمشيط التي باشرتها الفرقة مكنت من حجز الأداة المستعملة في تكسير أقفال المحلات، علاوة على هاتفين نقالين ومبلغ مالي يشتبه كونها من عائدات هذا النشاط الإجرامي، كما تم حجز الألبسة التي كانوا يرتدونها وقت تنفيذ السرقات.
يضيف المصدر الأمني أنه تم إخضاع الموقوفَين لتدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى المعنيين بالأمر، بينما تتواصل الأبحاث والتحريات قصد توقيف شخص ثالث بعدما تم تحديد هويته كاملة، وكذا كل من له ارتباط بهذه الأفعال الإجرامية.
