تشهد العديد من المدارس الابتدائية في مختلف مدن ومناطق المملكة المغربية، على رأسها، مدرسة تافراوت المولود، بإقليم تزنيت، احتفالات نهاية السنة، في أفق تشجيع التلاميذ على التفوق والتميز مه نهاية كل موسم دراسي.
وكشف بلاغ توصلت “فبراير” بنسخة منه، أن المدرسة الجماعتية تافراوت المولود بإقليم تزنيت، نظمت بشراكة مع جمعية فوزارت للتنمية وبدعم من جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، حفل التميز بمناسبة نهاية السنة الدراسية لموسم 2024\2023.
واتخذت مدرسة تافراوت المولود، في هذا الحفل الدراسي بمناسبة نهاية السنة، “تشجيع التميز.. تثمين لمسار دراسي ناجح” شعاراً لها.
وبالإضافة إلى التلاميذ وأوليائهم، عرف حفل نهاية السنة الدراسية، بالمدرسة الجماعتية تافراوت المولود، حضور كل من رئيس دائرة أنزي وممثلو السلطات المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية، كما حضره نائب رئيس المجلس الإقليمي لتزنيت ورئيس وبعض أعضاء المجلس الجماعي لتافراوت المولود وبعض الفاعلين الجمعويبن والمهتمين بالشأن التربوي بتراب الجماعة .
وقد تم خلال هذا الحفل توزيع الجوائز التشجيعية والتحفيزية على التلاميذ المتفوقين في جميع المستويات، كما ثم تكريم مدير المؤسسة والأطر التربوية والنوادي التربوية بها، وأيضا توزيع الجوائز على جميع الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا هذه السنة والذين سبق أن تابعوا تعليمهم الأولي بالمؤسسة، وذلك قبل أن تسلم الشواهد والدروع التذكارية على المساهمين في الحفل والجمعيات المهتمة بالتعليم في المنطقة .
وكشف بلاغ رسمي، أنه خلال ختام فقرات الحفل تم “رفع برقية الولاء و الإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وبدى التلاميذ الذين حرصوا على ارتداء اللباس التقليدي المغربي الأمازيغي، مُستمتعين بفقرة البهلوان والتي تجاوب معها التلاميذ كثيرا، لينتقل الجميع إلى الفقرة التي ينتظرها التلاميذ وهي تتويج المتفوقين والمتفوقات، حيث ثم توزيع الجوائز التشجيعية والشواهد التقديرية على التلاميذ الثلاثة الأوائل المتفوقين في كل قسم تحت تصفيقات الحضور.
وبعد تتويج التلاميذ تم تكريم كل المتدخلين في الشأن التعليمي في المنطقة، من خلال تقديم شواهد تقديرية وجوائز رمزية لهم، والبداية كانت بالأطر التربوية داخل المؤسسة ثم سائقي النقل المدرسي وعمال وعاملات المطبخ وكذالك عمال النظافة وبعض الجمعويبن المهتمين بالشأن التربوي .
