اتتصر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، لصالح نادي الرجاء الرياضي في قضيته ضد اللاعب الدولي المصري عمرو وردة، الذي كان قد تعاقد معه الرئيس السابق للقلعة الخضراء، عزيز البدراوي.
وأعلنت وكالة سبورت ماكرز المُكلفة بالشق القانوني لفريق الرجاء الرياضي في قضيته ضد عمرو وردة، أمام قسم النزاعات التابع للاتحاد الدولي للعبة “فيفا”، عن فوز النسور الخضر بالقضية، إذ أصدرت غرفة فك النزاعات قرارها القاضي بفرض غرامة مالية تعاقدية ضد اللاعب المصري، بعدما رفض تسديد قيمة العقد الجزائي والمبلغ الذي تسلمه من المكتب آنذاك فور توقيع عقده.
وجاء في توضيح الوكالة سالفة الذكر : ” يسرنا أن نعلن عن نجاح فريقنا القانوني في الحصول على قرار نهائي لصالح عميلنا، نادي الرجاء المغربي، ضد اللاعب عمرو وردة، وأصدرت غرفة فض المنازعات التابعة للفيفا قرارها، والذي يتضمن غرامة تعاقدية ضد اللاعب.
وتكلف قانونيا بقضية الرجاء الرياضي ضد عمرو وردة، الشريك المؤسس المستشار، نصر الدين عزام، والأستاذ،هشام عيسى، والأستاذ، عبد الرحمن حشيش، بصفتهم محامون نابوا عن القلعة الخضراء في غرفة النزاعات التابعة ل”فيفا”.
وبالعودة لأصل القضية بين الرجاء واللاعب المصري، فقد كان هذا الأخير قد اختفى عن أنظار الفريق الأخضر بعد توقيع عقده، وتغيب عن تداري بالنادي، ما خلف استنفارا بسبب عدم رده عن مكالمات المكتب المديري، دون توضيح أي أسباب وراء غيابه، قبل أن يظخر عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي بموقع “انستغرام”، في إحدى المُستشفيات، مُعزيا ذلك إلى تعرضه لضغوطات نفسية كبيرة.
وكان قد خرج آنذاك مدحة وردة أب الدولي المصري عمرو وردة، ليوضح خلفيات مغادرة ابنه أسوار القلعة الخضراء، مُوضحا أن ابنه غادر الرجاء مُرغماً، متهما بعض لاعبي النسور الخضر بحثه على المطالبة بفسخ عقده بعد أيام قليلة عن توقيعه الرسمي.
وقال والد عمرو وردة في تصريح إعلامي : “رحيل ابني عن الرجاء الرياضي كان ورائه بعض اللاعبين، هناك العديد من لاعبي الرجاء الذين وقفوا في وجه استمرار عمرو مع الفريق”.
وقال مدحة وردة إن ابنه يتمتع بصحة جيدة في الفترة الحالية، ويناقش عروض التحاقه بأحد أندية الدوري اليوناني أو القبرصي، في الوقت الذي عزى فيه اللاعب في وقت سابق فسخ عقده مع الرجاء، لأسباب صحية بعدما نشر صورة له بالمستشفى على حسابه الرسمي بموقع “انستغرام”.
