جر رئيس جامعة المصارعة فؤاد مسكوت على نفسه وابلا من الانتقادات وذلك بعد أن أقصي أسامة أسد المشارك الوحيد ، أمام نظيره الليتواني مانتاس كنيسطوطاس بنتيجة 9 لـ 0. في أولمبياد باريس 2024.
ومباشرة بعد الإقصاء نشر مسكوت على صفحته الخاصة بـ”فايسبوك”، تدوينة يبحث فيها عن عمال جدد لمطعمه الخاص، حيث قال: “بسيدي بوزيد نبحث عن طباخ مختص بيتزا، سيرفور محترم”.
وهذا ما جعل العديدي من متابعيه يصفون خطوته هذه بعدم الاكتراث، للمشارك في المسابقة والذي أقصي خلال دور ثمن النهائي لرياضة المصارعة الرومانية.
وانهزم المصارع المغربي أسامة أسد أمس الإثنين من دور ثمن النهائي لرياضة المصارعة الرومانية في وزن 130 كلغ، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وبالحديث عن أولمبياد باريس 2024،ورغم خيبة الأمل من عدم التأهل للنهائي، أشاد عديد المشجعين بالمستوى الرفيع الذي قدمه “أسود الأطلس الصغار” طوال البطولة.
وصرح أحد المواطنين قائلاً: “رغم الهزيمة، منتخبنا الحمد لله قدم مساراً جيداً في المستوى.”
وأضاف مواطن: “الدراري لعبوا مزيان، شرفوا وجه المغاربة وشرفونا رغم الهزيمة. كانوا في المستوى ونتمنى لهم حظاً أوفر في المستقبل.”
ومع ذلك، وجه بعض المشجعين انتقادات لقرارات المدرب التكتيكية، خاصة في الشوط الثاني. حيث علق أحدهم: “المسؤولية تقع على المدرب. لماذا لم يغير اللاعبين؟ الشوط الثاني دائماً يكون محسوباً على المدرب.”
كما أشار البعض إلى نقص الخبرة لدى اللاعبين الشباب مقارنة بنظرائهم الإسبان، مع الإقرار بقوة المنتخب الإسباني.
وقال أحد المشجعين: “المنتخب الإسباني فريق عتيد ومتعود على المباريات الحاسمة والنهائيات، بينما دراري المغرب ما زالوا صغاراً ولا يملكون نفس التجربة.”
هذا وفشل المنتخب المغربي الأولمبي في العبور الى المباراة النهائية عقب انهزامه بواقع هدفين مقابل هدف واحد أمام المنتخب الإسباني، في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الإثنين 5 غشت الجاري على ارضية ملعب فيلودروم، برسم نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية؛ بتقدم أسود الأطلس بهدف نظيف.
وتمكن المنتخب الوطني من تسجيل الهدف الاول من ضربة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد العودة لشاشة الڤار، ليقر بعرقلة أمير ريتشاردسون داخل مربع العمليات من طرف المدافع الاسباني ݣارسيا ، انبرى لها بنجاح سفيان رحيمي في الدقيقة 36، معلنا هدفه الشخصي السادس في هذه الدورة مستمرا بذلك في صدارة الهدافين.
وحاول المنتخب الإسباني منذ بداية الشوط الأول من فرض سيطرته على مجريات المباراة وبادر الى شن مجموعة من الهجمات تعامل معها خط الدفاع المغربي بمعية الحارس منير المحمدي بذكاء للحيلولة دون ترجمتها الى أهداف حقيقية.