عبر علي رضا زيان، نجل النقيب والوزير السابق محمد زيان، عن سعادته بعد العفو الملكي الأخير قائلاً: “فرحنا كثيراً بهذه الخطوة، خاصة بإطلاق سراح يوسف وسليمان وتوفيق. إنها لحظة تؤكد أن نضالنا لم يكن عبثاً”.
وأضاف الابن الأكبر للمحامي محمد زيان: “رغم فرحتنا، إلا أننا ندرك أن هذه مجرد البداية. الطريق ما زال طويلاً حتى نحقق الإفراج عن جميع معتقلي الرأي”.
وأشار المتحدث إلى قضية حراك الريف، مؤكداً على ضرورة استمرار النضال حتى يتم الإفراج عن جميع المعتقلين المرتبطين بهذه القضية.
ووسط مشاعر مختلطة من الفرح والندم قال علي رضا زيان: “فرحنا كثيراً بإطلاق سراح توفيق، لكننا نشعر بالأسف لأننا ربما لم ندافع عنه بما فيه الكفاية في البداية.”
وأضاف: “توفيق كان له طبع خاص، وقضيته كانت بمثابة شرارة أشعلت سلسلة من الأحداث.” مشيراً إلى مقولة فرنسية تقول: “كل بداية هي بداية لسلسلة لا تنتهي أبداً.”
وكشف عن وجود مخاوف من أن تكون قضية بوعشرين قد فتحت الباب لسلسلة من الإجراءات ضد النشطاء والصحفيين، قائلاً: “بدأوا به واستمروا. كان يجب علينا أن نصمد أكثر ونركز على هذا الملف.”
ودعا النشطاء إلى مواصلة الصمود والنضال السلمي، مشددين على أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات القائمة.
وختم المتحدث قائلاً: “نأمل أن يستمر هذا المسار حتى يتم تبييض السجون من معتقلي الرأي والمعتقلين السياسيين. سنواصل نضالنا بطرق سلمية وقانونية حتى تتحقق العدالة للجميع”.