الرئيسية / مال و اعمال / رغم توالي سنوات الجفاف.. المغرب أول مصدر للبطيخ نحو إسبانيا وفرنسا

رغم توالي سنوات الجفاف.. المغرب أول مصدر للبطيخ نحو إسبانيا وفرنسا

مال و اعمال
فبراير.كوم 04 سبتمبر 2024 - 12:00
A+ / A-

يعتبر المغرب أحد أكبر مصدري البطيخ نحو فرنسا واسبانيا في عام 2023، على الرغم من المنافسة المتزايدة من السنغال وموريتانيا في هذا السوق، فإن ما يقرب من ثلثي (65.35٪) الواردات الإسبانية من هذه الفاكهة في عام 2023 تأتي من الدولة المجاورة، أي ما مجموعه 78.500 طن بقيمة 52.36 مليون يورو بمتوسط ​​سعر 0.67 يورو للكيلو الواحد.

وذكرت صحيفة “Hortoinfo”، وفقا للمعلومات التي نشرها قسم الإحصاءات في الأمم المتحدة، احتلال السنغال (16.11%) وموريتانيا (10.15%) للمرتبتين الثانية والثالثة على التوالي بعد المغرب، الذي استحوذ أيضا على صدارة أكبر موردي البطيخ نحو فرنسا خلال السنة الماضية، بحجم بلغ 121,910 طن، وهو ما يعادل حصة تزيد على 45%، متقدمًا على إسبانيا (99,220 طن) وموريتانيا (30,880 طن).

نفس المصدر اورد ان الولايات المتحدة صيطرت على واردات البطيخ العالمية في عام 2023 بحجم بلغ 820,910 طن، ما يعادل نسبة 16.83% من إجمالي السوق الدولية، تليها ألمانيا (9.22%) وفرنسا (5.55%). تليها كندا (4.97%)، وبولندا (3.61%)، وهولندا (3.37%)، والمملكة المتحدة (3.36%).

تظهر هذه البيانات أيضًا أن سوق البطيخ الإسباني قد نما في السنوات الأخيرة. وفي 10 سنوات، انتقلت إسبانيا من المركز 21 إلى المركز الثامن بين أكبر مستوردي البطيخ، لتصل إلى 120.050 طنًا في عام 2023.

على الجانب الآخر، لا تزال أوروبا تشكل السوق الرئيسية لصادرات الأفوكادو المغربية. ويستهدف المصدرون المغاربة أربع دول في الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي، وهي إسبانيا، فرنسا، هولندا، وألمانيا. وتشير الإحصاءات إلى أن الدول الثلاث الأولى تعيد تصدير كميات كبيرة من الأفوكادو المغربي، مما يعزز من دور المغرب كأحد الموردين الرئيسيين لهذه الفاكهة في السوق الأوروبية. وفي الوقت نفسه، تبرز المملكة المتحدة كخامس أكبر مستورد للأفوكادو المغربي، مما يعزز مكانة المغرب في هذا السوق الحيوي.

وبينما يحتفل المغرب بنجاحاته المتتالية في زراعة وتصدير الأفوكادو والبطيخ الاحمر، يبقى التحدي الأكبر في كيفية تحقيق التوازن بين التوسع الزراعي والحفاظ على الموارد المائية. فعلى الرغم من الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي تحققها زراعة الأفوكادو والبطيخ، فإن استدامة هذه الزراعة في ظل الظروف البيئية الحالية تظل مسألة تحتاج إلى دراسة معمقة وتخطيط استراتيجي يضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة