جدد وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية الإسباني، لويس بلاناس، أمس الثلاثاء 08 أكتوبر 2024، التأكيد على تشبث مدريد بالحفاظ على “علاقات مستقرة” مع المغرب، وذلك عقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد البحري والفلاحة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة.
وفي تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة السادسة عشرة لمعرض “فروت أتراكشن” الذي يشارك فيه المغرب، شدد لويس بلاناس على أهمية الحفاظ على “علاقات مستقرة” مع المملكة.
وأشار إلى أن الاتفاق الفلاحي مع المغرب لا يزال ساريا لمدة اثني عشر شهرا إضافيا.
وكانت إسبانيا قد جددت، على لسان وزير خارجيتها خوسيه مانويل ألباريس، يوم الجمعة، التأكيد على تشبثها ب”الشراكة الاستراتيجية” مع المغرب، وعزمها على “الحفاظ عليها والنهوض بها”.
كما أبرز الوزير أهمية “الشراكة الاستراتيجية” القائمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بالنسبة للطرفين، وكذلك بالنسبة لإسبانيا، و”المزايا” التي قدمتها هذه الشراكة لمختلف القطاعات، بما في ذلك الصيد البحري والفلاحة والمبادلات التجارية المغربية الإسبانية.
ومن جهة أخرى، جددت جمهورية التشيك، يوم الاثنين المنصرم، التأكيد على تشبثها بـ”بعلاقاتها الوثيقة” مع المغرب في كافة مجالات الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
وبعد أن ذكرت بالتصريح المشترك الصادر عن رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بخصوص قرار محكمة العدل الأوروبية بشأن اتفاقيتي الصيد والفلاحة، أشارت وزارة الشؤون الخارجية التشيكية، على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (إكس)، إلى أن براغ “تؤكد وتشدد على التزامها بعلاقات وثيقة مع المغرب في جميع مجالات الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.
وعقب صدور قرار محكمة العدل الأوروبية، جددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في تصريح مشترك، التزام الاتحاد الأوروبي لفائدة الحفاظ أكثر على علاقاته الوثيقة مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات انسجاما مع مبدأ “العقد شريعة المتعاقدين”.