أعلن المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام حشد من مؤيديه في ولاية فلوريدا.
وقال ترامب في كلمته الحماسية: “لقد كتبنا التاريخ هذه الليلة. انظروا إلى ما حدث، أليس هذا جنونيا؟”، معبرا عن ثقته في أنه سيصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار المرشح الجمهوري إلى تقدمه في عدة ولايات رئيسية، بما فيها ولاية بنسلفانيا التي تعتبر محورية في تحديد نتيجة السباق الرئاسي، إضافة إلى ولايتي نيفادا وألاسكا. وصرح ترامب بأن هذه النتائج ستقوده إلى الفوز بنحو 350 صوتا في المجمع الانتخابي، مؤكدا تفوقه في التصويت الشعبي أيضاً.
وتكتسب ولاية بنسلفانيا أهمية خاصة في هذه الانتخابات، حيث تمنح 19 صوتا في المجمع الانتخابي.
وتعتبر هذه الولاية تقليديا جزءا من “الحائط الأزرق” الديمقراطي، إلى جانب ولايتي ميتشغن وويسكونسن، لكنها شهدت تحولات سياسية ملحوظة في السنوات الأخيرة.
وكانت المنافسة في بنسلفانيا قد شهدت احتداما كبيرا بين ترامب وهاريس، حيث اختتمت الأخيرة حملتها الانتخابية في هذه الولاية الاستراتيجية. وتشير النتائج الأولية إلى تقدم ترامب في الولاية، مما قد يؤثر بشكل كبير على حظوظ المرشحة الديمقراطية في الوصول إلى البيت الأبيض.
وتتميز بنسلفانيا بتنوعها السكاني الذي يعكس التركيبة الديموغرافية للولايات المتحدة ككل، مما يجعلها مؤشرا مهما على التوجهات السياسية الوطنية. وقد شهدت الولاية في الانتخابات السابقة فوزاً ضئيلاً لترامب في 2016، تلاه فوز مماثل لجو بايدن في 2020.
وفي حين تستمر عملية فرز الأصوات في عدة ولايات، يبقى المشهد السياسي في حالة ترقب للنتائج النهائية الرسمية التي ستحدد هوية الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية.