يعمل المغرب على تعزيز أسطوله الجوي، وذلك بعد التعاقد على سرب جديد من مقاتلات F-16 المزوّدة بنظام الحرب الإلكترونية المتطور Viper Shield، وهو نظام تم تصميمه لحماية الطائرات من التهديدات الجوية الحديثة وضمان نجاحها في ساحة المعكة.
وأشارت صحف متخصصة في المجال العسكري، أن المغرب قدم طلبا في سنة 2023، من أجل إدماج النظام الذي يتم إنتاجه من طرف شركة “L3HARRIS” الأمريكية،إذ أكدت هذه الصحف أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية شرعت في ماي 2024، عن انطلاق عملية التصنيع.
ويرتقب حسب ذات المصادر أن يتسلم المغرب سربه من هذه المقاتلات مدمجة بنظام “Viper Shield، نهاية العام الجاري حيث أن الشركة المكلفة بالإنتاج قامت بمجموعة من الاختبارات على مقاتلة من طراز F-16 مزودة بنظام Viper – Shield.
هذا وفي موضوع آخر ذكر تقرير صحفي إسباني أن هناك دراسات مكثفة تجرى من أجل نقل القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا “أفريكوم”، من مقرها شتوتغارت في ألمانيا، إلى المغرب تحديدا القنيطرة، وذلك ضمن تعزيز العلاقات المغربية الأمريكية.
وأشارت لاراثون الاسبانية في تقريرها، إلى أن هذه النقلة كانت ضمن خطط الرئس الحالي دونالد ترامب خلال ولايته السابقة، مبرزا “التقرير”، نقلا عن مصادره أن قيادات عسكرية أمريكية أجرت دراسات ميدانية في عدة نقاط أبرزها قاعدة “روتا”، الاسبانية.
وتعتبر “أفريكوم”، وهي قيادة قتالية موحدة للولايات المتحدة مسؤولة عن العمليات العسكرية في أفريقيا، أنشأت في 2007.
وكانت قاعدة “روتا” الاسبانية خيارا مطروحا كمقر جديد عوض شتوتغارت بألمانيا، الا أن الترشيح المغربي أصبح أكثر ترجيح الآن بعد عودة ترامب للبيت الأبيض.