أشاد الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بالدور المحوري الذي تلعبه النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية، المنضوية تحت لواء الاتحاد، واصفاً إياها بأنها “ركيزة أساسية ورافد من روافد الاتحاد المغربي للشغل بمناضلاتها ومناضليها وهياكلها”.
جاء ذلك خلال كلمته في الحفل الافتتاحي للمؤتمر الوطني الرابع للنقابة، الذي ينعقد تحت شعار “بالمصداقية والنضال معاً من أجل غد أفضل”.
وأكد مخارق على المساندة القوية من قيادة الاتحاد المغربي للشغل لهذا القطاع وللنقابة المناضلة، قائلاً: “نحن في قيادة الاتحاد المغربي للشغل نساند بكل قوانا هذا القطاع وهذه النقابة المناضلة”. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر بحضور ممثلين عن كل الفئات ومن كل المدن والجهات “إن دل على شيء فإنما يدل على تجذر النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية”.
كما أثنى الأمين العام على اختيار شعار المؤتمر، معتبراً أن له “رمزية ودلالة عميقة”. وأوضح: “المصداقية هي أساس العمل النقابي، ثم النضال الذي هو من الأدوات النقابية. فالإخوان ديالي أحسنوا الاختيار في هذا الشعار وكنتمنى لهم التوفيق”.
ويهدف المؤتمر، الذي يعرف مشاركة 878 مؤتمراً ومؤتمرة من مختلف جهات المملكة بالإضافة إلى ضيوف من نقابات صديقة من السنغال وتونس وفرنسا، إلى تناول المشاكل والمطالب الخاصة بقطاع المالية بالدرس والتحليل، والخروج بتوصيات، وتحديث الملف المطلبي، بالإضافة إلى انتخاب الأجهزة التسييرية الجديدة للنقابة.
واعتبر مخارق أن المؤتمر ليس فقط لحظة لتقييم المسار النضالي، بل هو أيضاً فرصة للاحتفاء بمسؤولي النقابة الوطنية الديمقراطية للمالية ومسؤولي وزارة الاقتصاد والمالية، مشيراً إلى النقاشات الغنية والمثمرة التي شهدها اليوم الأول للمؤتمر حول القوانين الأساسية والملف المطلبي.
ويأتي هذا المؤتمر ليؤكد على استمرارية العمل النقابي الجاد والمسؤول داخل قطاع المالية، بدعم كامل من المركزية النقابية للاتحاد المغربي للشغل، سعياً لتحقيق مطالب الشغيلة وتحسين أوضاعها.