اعتبر عبد الله بوانو أن التأويلات التي صاحبت تصريحه في الراشيدية هي “محاولة لتغطية الشمس بالغربال”، تهدف لصرف الانتباه عن رسائله الأساسية.
وفي توضيح خص به “فبراير”، سعى بوانو إلى وضع النقاط على الحروف، مبيناً السياق الكامل لمداخلته التي أثارت ردود فعل متباينة، والتي فرّق فيها بين إدانة العنف والدعوة إلى الحوار.
وقال عبد الله بوانو في تصريحه: “إن الطريقة التي قُرِئَ بها تصريحه في مدينة الراشيدية، تحاول أن تغطي الشمس بالغربال، وتحاول التشويش على ما جاء في مداخلته من تساؤلات موجهة أساساً لرئيس الحكومة، تحتاج إلى إجابات، وليس الهدف منها إلا صرف الرأي العام عنها والتغطية عليها”.
وأضاف عبد الله بوانو، أن “تصريحي واضح وصريح، وتتجاوز مدته عشر دقائق. أولاً، أنا أدنتُ وأُدينُ الأعمال الإجرامية التي تمت عبر المقدوفات، واعتبرتها أعمالاً صبيانية. في نفس السياق، قلت إنه في إطار تساؤل إخواننا: أعمامهم عندنا وأعمامنا عندهم، فكيف نسمح بتصنيفهم منظمة إرهابية؟
وأضاف: هم إخواننا، ونقولها ونكررها، في إطار الحكم الذاتي نحن منفتحون، ولا بد أن نكون منفتحين لملء مساحة الحكم الذاتي، وأن نفتح جبهة لنبني الحكم الذاتي. ودعوني أُضيف أن محمد المعتصم، مستشار الملك رحمه الله، كان قد قال سنة 2007، إن البوليساريو حزب معارض ممثل في التراب المغربي، و[نحن] مستعدون للتشاور معهم في الحكم الذاتي”. وهذا بالضبط ما قلته في مدينة الراشيدية، ونحن منفتحون للتعامل معهم…”.
