شهدت ورشة “التعددية اللغوية والثقافية تجارب عملية” في الدورة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الإنسان المنعقد بمراكش، أمس السبت، صدمات بين تكتلات أمازيغية، بعد مداخلة شاب يتحدر من تنغير، وينتمي إلى التيار الأمازيغي، دعا فيها إلى “إبادة” العرب من أجل حسم القضية الأمازيغية في المغرب، وأكد الشاب الذي أعطيت له الكلمة في موضوع التعددية اللغوية إلى القيام بعمل مسلح ضد العرب من أجل الانتصار للقضية الأمازيغية في المغرب، حسب ما نشرته جريدة “المساء” في عددها ليوم غد الاثنين.
هذا الموقف دفع بعزيز هناوي عضو الهيئة التأسيسية للرابطة المغربية الأمازيغية، إلى أخد الكلمة والتأكيد على أن لها امتدادات خارجية، مضيفا أن” ما يهدد المسألة الأمازيغية هو ارتباط بعض ناشطيها بالصهيونية”. معتبرا ذلك” انتحارا”.
ودعا الهناوي، إلى التفاعل في القضية اللغوية في الداخل بدل اللجوء إلى الخارج، وقد كادت الورشة تتحول إلى ساحة مواجهة، بعد أن حاول بعض المشاركين منع احد المتدخلين من أخد الكلمة، قبل أن يقوموا بإجباره على مغادرة القاعة.
