علمت “فبراير.كوم” أن الصحافي اللامع خالد الطريطقي، عين رئيسا للتحرير بقناة “ميدي آن تي في”.
الذين يعرفون الرجل يدركون أنه يحمل قلما متميزا، وأن سؤال الصحافة الإستقصائية الذي يجري في عروقه، يمكن أن يضخ دماء جديدة في القناة “الطنجاوية”.
له لمسة خاصة وهو يقارب أكثر القضايا الإقتصادية تعقيدا، يفك الشفرات ويحلل ويعيد بناء الأحداث بشكل يضع الصورة أكثر وضوحا في مشهد ضبابي، تلعب فيه الألغاز والألغام دورا مركبا في حجب الرؤية عن الرأي العام.
حدسه الصحافي وجرأته في تناول قضايا ساخنة، جعلته يبصم اسمه في العديد من التحقيقات، لاسيما في مجلتي “تيل كيل” و”اكونومي اي اونتروبريز”، ولعل تميزه في العمل رهين بهامش الحرية التي سيتاح له في قناة كلما تنفست الحرية، كلما نافست في مشهد سمعي بصري، يعيش أزمة الحرية والقرب من قضايا المواطن وهمومه.
فحظا سعيدا للزميل خالد الطريطقي.