كشف سقوط شبكة جديدة لاستغلال القاصرين جنسيا باسبانيا، اليوم الخميس، مدى استفحال ظاهرة تهجير أطفال وقاصرين من المغرب ودول أخرى فقيرىة إلى اسبانيا من قبل شبكات إجرامية تتاجر بهم جنسيا وتستغلهم في تصوير محتويات بصرية وفنية “بورنوغرافية”.
ووفقا للمعطيات التي أعلنتها الشرطة الاسبانية، تضم الشبكة الجديدة 56 شخصا، بينهم مغاربة يشتبه، في أنهم بثوا على الأنترنيت صورا تنطوي على استغلال جنسي للأطفال صغار، بعضهم تبين أنهم من المغرب، على غرار ما وقع في عمليات تفكيك مماثلة الصيف الماضي.
وأضافت يومية “الصباح” التي أوردت الخبر في عددها الصادر يوم غد الجمعة، أن الشرطة الوطنية الاسبانية، قد أكدت أن عملية التفكيك الجديدة ، تعد الأكبر خلال السنة الجارية، إذ تطلبت تجنيد، 150 عنصرا أمنيا، و46 قاضيا في عموم مناطق اسبانيا، لإنجاح تنفيذ “هذه الحملة الواسعة النطاق ضد المواد الإباحية المتعلقة بأطفال”.
