يتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وثيقة صادرة عن ادارة مستشفى محمد الخامس بالحسيمة سلمت لاحدى المواطنات التي وفدت لاجراء فحوصات استعجالية وضرورية للكشف عن حالتها ومتابعتها الصحية، موعدًا ليوم 5 دجنبر،2017 أي سنة بعد الآن لكي تنال حقها في العلاج و التطبيب.
وكشف أشرف بقاضي وهو أحد الفاعلين الجمعويين والحقوقيين بالحسيمة، أنه أول من نشر الوثيقة بعدما توصل بها، مشيرا أن الاختلالات التي يعرفها مستشفى محمد الخامس تتم في عز الحراك الذي تعرفه الحسيمة والذي خرج إليه الالاف من المواطنين والمواطنات للمطالبة بالحق في العيش الكريم وتوفير المستشفيات والعلاج والمطالب الاجتماعية الاخرى.
وأضاف رئيس منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب في تصريح لـ”فبراير” أن الوثيقة خلفت استنكارا واسعا لدى المتتبعين للشأن الحقوقي بالحسيمة، مشيرا ان أغلب السياسيين الذين رفعوا شعارات إصلاح الوضعية المزرية إبان الحملات الانتخابية صاموا عن الكلام بعد تسرب عدد من الوثائق التي تبرز الكيفية التي تتعامل بها إدارة مستشفى محمد الخامس مع مواطني الحسيمة.
ووجه بقاضي نداء خاصا للحسين الوردي وزير الصحة للتدخل وفتح تحقيق فيما يجري بالمستشفى الوحيد بالحسيمة، موضحا في ذات التصريح أن المصلحة التي منحت موعدا مدته عام للمواطنة المغربية به ثلاث أطباء لكنهم قسموا أشهر السنة بينهم لثلاثة أشطر بيحث يحضر كل واحد منهم لمدة أربعة أشهر ثم يغيب ويعوضها الاخر .
وأشار بقاضي أن المندوب الجهوي لوزارة الصحة يتحمل مسؤولية ما يجري بالمستشفى وتبعات ما يتعرض له المواطنون الذين يعاملون معاملة حاطة من كرامتهم من قبل الأمن الخاص للمستشفى، ناهيك عن الاستفزازات الأخرى التي يتعرضون لها، وذلك في ظل الاحتقان الاجتماعي الذي تعرفه الحسيمة منذ مقتل بائع السمك محسن فكري بين فكري مطحنة للأزبال.
