استغرب الراي العام المغربي من واقعة تسجيل شرطية لمخالفة، بالعاصمة الرباط، في حق سائقة سيارة بسبب تضمين علم المغرب في صفيحة سيارتها، معتبرة أن ذلك مخالفة قانونية، وذلك بناء على قانون مدونة السير والجولان الذي يؤكد على ضرورة عدم تواجد أي رموز وطنية أو دينية على صفائح السيارات.
واستطرد مسؤول أمني تعقيبه على هذا الموضوع، بأن تحرير الشرطية لمخالفة مرورية في حق السائقة ليس بسبب العلم المغربي، الذي له حرمته وقدسيته لدى جميع المغاربة، وإنما بسبب عدم مطابقة الصفائح المعدنية للسيارة للقوانين والتشريعات ذات الصلة.
وينص القانون المغربي في هذا الصدد على أن صفائح السيارات ينبغي أن تكون ذات خلفية بيضاء من مادة عاكسة للضوء وأرقام وحروف بارزة ذات لون أسود براق، وتتوافر فيها علامات مميزة تختلف باختلاف أنواع المركبات، دون أن تدرج فيها أي رموز أو إشارات غير منصوص عليها قانونيا.
ويحدد المشرع المغربي بدقة مكان وضع الصفيحة الأمامية والخلفية، وشكلها، وأبعادها القياسية، والألوان المستعملة، تحت طائلة العقوبة المالية المقررة كغرامة.
