في مشهد يتكرر يوميا، يلجؤ بعض المغاربة لانتحال “صفة لاجئ” للحصول على بعض الدريهمات، حيث يرابطون أمام إشارات المرور طيلة اليوم ويحاولون استعمال “الدراجة السورية” من أجل التأثير على المارة وأصحاب السيارات.
“فبراير” رصدت بالصوت والصورة “كوبل مغربي” أو هكذا قدم نفسه بإحدى المدارات الطرقية بمنطقة الحي الحسني يقدمان أنفسهمت كـ”لاجئين سوريين” هاربين من جحيم الحرب الدائرة على الأراضي السورية، معتمدين في ذلك على “جواز سفر” مزور وبعض الكلمات السورية، إلا أن الاستمرار في الحديث إلى ميكرو الموقع “فضحهما” وأبان أن المعنيين بالأمر مغربيان، حيث تتسلل إلى كلامهما بعض الكلمات والمصطلحات المغربية.