قال مصطفى المانوزي، المحامي ورئيس المنتدى المغربي للمصالحة والانصاف في تصريح لـ “فبراير”، إن الوقفة الاحتجاجية التي جرى تنظيمها، يوم أمس السبت، بساحة الأمم المتحدة بمدينة الدار البيضاء، هي عبارة عن وقفة تقليدية، الهدف منها هو تحويل مكان الاحتجاج إلى ساحة للحقيقة، وذلك تنفيذا لوعد قطعه هو ورفاقه لأمهات المختطفين.
وأضاف المانوزي: “من المؤسف أنه رغم الإجراءات التي قدمناها إشعارا بالوقفة لدى السلطات المحلية، فإن هذه الأخيرة مارست علينا منعا عمليا، عبر إنشاء منصة ترفيهية بساحة الأمم المتحدة، بغية التشويش علينا باستعمال الأغاني ومكبرات الصوت”.
وأردف: “إن ما فعلته السلطات هو بمثابة خرق للنظام، لن يؤثر بتاتا على استمرارية وقفاتنا الرمزية، حتى ولو أطلقوا ما هو أضخم من الموسيقى”.
واختتم مصطفى المانوزي قائلا: “إننا نعتبر السكوت عن الحقيقة هو قمع وإعدام جديد لها، لذلك لن نغلق هذا الملف حتى تظهر جميع الحقائق المتعلقة بكافة المختطفين”.
