تمكنت مصالح الأمن من التعرف على منفذ الاعتداء الإجرامي الذي كاد أن يودي بحياة الصحافي مصطفى حرمة الله أمام منزل العائلة بحي الألفة بالدار البيضاء أواخر الشهر الماضي
وكان حرمة الله قد باغثه شخص كان لوحده ولم يكن يستقل أي دراجة نارية، واستل سيفه وهوى به على الزميل حرمة الله على مستوى الوجه من الجهة اليسرى.
وأصيب حرمة الله على إثر هذا الاعتداء بجرح غائر تمت إخاطته بسبع غرز، قضى بسببها ليلة بمستشفى الشيخ خليفة، فيما أصيبت زوجته بانهيار عصبي عندما علمت بالخبر.