تداول نشطاء الفيسبوك على نطاق واسع صور زواج سيدة مسنة، قيل أنها تعيش ببلاد المهجر، برجل مسن يقيم بدار التكافل بآيت ملول نواحي أكادير، وهو حدث شهدته الدار ليلة رأس السنة، الأحد 31 دجنبر 2017 .
وأوضحت مصادر “فبراير” أن كلثومة الرايس، المطلقة، والتي تنحدر من مدينة ورزازت، قبل أن تستقر بمنطقة اورير نواحي مراكش، ليست بميسورة كما تم تداوله، وتمتلك بهذه المنطقة (أورير) منزلين أحدهما تقطنه والاخر تكتريه وتعيش من عائداته.
وأضافت نفس المصادر أن كلثوم أم لثلاثة أبناء، بنت تقطن بفرنسا وابنان يقطنان بالدشيرة ومدينة مراكش، وحلت بدار التكافل المسنين بأيت ملول منذ شهر شتنبر الماضي، بهدف البحث عن شريك الحياة، لتطلب من إدارة الدار مساعدتها في الإختيار.
ووقع اختيار كلثومة على “محمد الركراكي” من بين اخرين، وفق نفس المصادر، لطيبوبته وحسن خلقه ولكونه وحيدا وبدون عائلة بعد سنين من العمل كبستاني بمنطقة أيت عميرة.
وقد تم إحياء الحفل الذي موله بالكامل أحد المحسنين، بدار المسنين، وهي خطوة اعتبرها نشطاء الفيسبوك ” مستحسنة، سيما لما تختزله بين ثناياها من معاني ودلالات عميقة توحي روابط الصلة والتشبث بالأمل.” مؤكدين على انها تعبير عن الرحمة والرأفة لهذه الفئة الإجتماعية المنسية، وتمد لها يد العون، وتنقذها من الموت البطئ الذي تعيشه، وتضمد جراحها، التي سببتها أقرب الناس إليهم، في الغالب.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=-bsWNs0n71M