قال نور الدين عيوش، رجل الأعمال وصاحب مؤسسة زاكورة للتربية، أنه بعد سبع سنوات من حراك 20 فبراير لم يتحقق شيء، مؤكدا أن دستور 2011 لم يمنح إلا صلاحيات قليلة للحكومة وإمكانيات متوسطة، حيث أكد أن الملك هو الحاكم الوحيد للمغرب.
وأضاف عيوش أن حراك 20 فبراير أسقطت هاجس الخوف، حيث صار لصوت الشباب تأثير كبير في القرار السياسي، مؤكدا أن شباب لحركات الاجتماعية، سواء في الريف أو جرادة، فقدوا ثقتهم في الأحزاب السياسية، ما دفعهم للخروج للشارع للمطالبة بتحقيق ملفاتهم المطلبية، عبر الشارع.
كشف نور الدين عيوش، رجل الأعمال وصاحب مؤسسة زاكورة للتربية، في حوار مع “فبراير.كوم” أنه قام بزيارة إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، رفقة عضوين آخرين في مجموعة الديمقراطية والحريات، في إطار المبادرة التي يقودها للمصالحة مع الريف.
وقال عيوش في حديثه لـ”فبراير.كوم” إنه يتضامن مع ناصر الزفزاقي وباقي معتقلي حراك الريف، مضيفاً أن “الدولة لم يكن عليها اعتقالهم بل النزول إلى معهم إلى الحوار، لأنه خرجوا بأهداف سلمية وحتى المظاهرات لالم يحدث فيها لا قتل ولا أي شيء كبير، بل حدث ما يقع في جميع المظاهرات العادية في العالم”.
وأوضح أن المبادرة التي يقودها في الريف، ستؤتي أكلها قريباً، مشيراً إلى أنه قام بزيارة إلى المعتقلين داخل السجن، قائلاً “هؤلاء لا يجب أن يبقوا داخل السجن يجب أن يخرجوا بالبراءة التامة”.
وأكد أنه طلب من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أن يساعده في خروج معتقلي حراك الريف من السجن، وأن العثماني ينتظر انتهاء المحاكمات وإعلان الأحكام، كي يطلب من الملك إصدار عفو ملكي عليهم جميعاً.
