خرج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، عن صمته للرد على الجدل الواسع الذي خلفه وسط نساء ورجال التعليم سؤال كتابي وجهه إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول أسباب توقف الدراسة بمؤسسات التعليم العمومي قبل موعدها الرسمي.
وأوضح بلافريج على شريط فيديو أن هذا السؤال موجه إلى الوزير الوصي على القطاع، وليس إلى نساء ورجال التعليم، مشيرا أنه دعا من خلال وزير التربية الوطنية إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان استمرار الدراسة بالمؤسسات العمومية إلى متم شهر يونيو، تماما مثل ما يحدث بالمؤسسات الخصوصية التي لازالت تستقبل التلاميذ إلى حدود اليوم، وفق تعبيره.
وكان عدد من نساء ورجال التعليم قد هاجموا البرلماني عمر بلافريخ على خلفية السؤال المذكور، معتبرين سؤاله هامشيا وينم عن جهل بالواقع التعليم العمومي، ومن بين تجلياته أن الدراسة تتوقف خلال الأسبوع الأخير من ماي على أبعد تقدير لأن معظم الأساتذة يتم تكليفهم للمراقبة في امتحانات الباكالوريا.
