ستنطلق من جديد محاكمة الدكتور المهدي الشافعي المتخصص في جراحة الأطفال، المعروف بـ”طبيب الفقراء”، بمحكمة تيزنيت، يوم التاسع من أبريل المقبل.
وقال الشافعي في اتصال هاتفي مع “فبراير” أنه مستعد لهذه المحاكمة، مؤكدا بأنه مؤمن ببراءته، ولذلك قمت بإستئناف الحكم الصادر في حقي ابتدائيا يوم 6 غشت المنصرم، والقاضي بأداء غرامة قدرها 10 آلاف درهم وبتعويض قدره 20 ألف درهم لفائدة المدير.
وسوف تقوم النيابة العامة بتقديم ملتمساتها أمام المحكمة خلال الجلسة، والبث في مطالب الدعوى المرفوعة ضده من طرف المدير السابق للمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت.
ويتابع الشافعي المعروف بـ ” طبيب الفقراء “، بسبب تدوينة نشرها على صفحته الخاصة بالفيسبوك، حولها مدير المركز الإستشفائي بتيزنيت إلى دعوى قضائية، متهما إياه بارتكاب جريمة السب والقذف في حقه.
وتلقى الدكتور المهدي الشافعي أمس الخميس، استدعاء من المحكمة الابتدائية لتزنيت لحضور جلسة محاكمته، بعد أن أجلت الغرفة الاستئنافية بذات المحكمة في وقت سابق النظر في القضية من أجل استدعائه رسميا، وتبليغه بالأمر وفقا للمساطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وكان طبيب الفقراء قد توصل يوم 30 غشت المنصرم، بقرار تعيينه بمندوبية جديدة كقرار تأديبي على خلفية صراع بينه وبين إدارة المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت.
المهدي الشافعي، سبق أن قد قدم استقالة المهدي الشافعي من منصبه الوظيفي بالمستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت بسبب ما أسماهم في إحدى خرجاته الإعلامية ب ” لوبيات الفساد ” بالإقليم التي تضررت مصالحها من جراء تفانيه في القيام بواجبه، بحيث كشف أنه في أقل من ثمانية أشهر أجرى أزيد من 560 عملية جراحية لأطفال ينحدرون من أسر فقيرة، الأمر الذي أثار غضب ” مرتزقة وسماسرة القطاع”، على حد قوله.
