كشف مصطفى العلوي قيدوم الصحافيين المغاربة، عن بداياته الاولى في مجال الصحافة وتزامن ذلك مع استقلال المغرب، وأكد العلوي بان الفضل في اختياره للعمل الصحافي يعود إلى شخص اسمه احمد لخضر غزال، وهو موظف يشتغل انذاك مستشارا في وزارة التعليم، حين قال له “أنت خلقت لتكون صحفي”، بعدما تناولا أطراف النقاش وتبادلا الحديث لدقائق قليلة”.
وابرز المصطفى العلوي في حوار تبثه “فبراير” عبر حلقات طيلة شهر رمضان، ان لخضر غزال طالب والده وهيأ له رحلة إلى فرنسا، حيث بدات رحلة اكتشاف أسرار صاحبة الجلالة، وكان أول
تدريب له بعدها اشتغل في جريدة “فرسو “ومجلة ولوفيكاغو ثم” باريماتش” واستمر التدريب لأزيد من 6 أشهور.
وتحدث العلوي عن لقائه مع زعيم الثوار بمنطقة الريف “مسعود أقجوج “، وبان مهنة التصوير الصحافي انذاك نادرة، ورافقه الى الريف مصور الماني اسمه “هولس”، لكن حين عاد إلى الرباط تم استدعاؤه من طرف مدير الامن، واتهمه بمصاحبة الثوار في الريف، ورد عليه العلوي بأن أقوالك كلها “خرافات كاذبة “
وسلط العلوي الضوءعن جانب من لقاءاته مع الراحل الحسن الثاني حيث تم استدعاؤه بعد واقعة زيارته للريف، إلى من مدينة مراكش، وقتها حضر له ولي العهد مولاي الحسن، وجبة عشاء ثنائية، وقال له “ضحكت على مدير الامن”، انت كذبت لانك اشتغلت على استجواب صحافي ع رئيس الثوار “أقجوج” ولم تكن زيارتك للريف من أجل تصوير أمور هامشة
وقال العلوي بان الدرس الذي استنبطه من كلام الحسن الثاني لن ينساه، حيث قال له في ختام الجلسة أنا احترم الصحافي الذي يحتفظ بمصادره ولا يكشف أسراره ” موضحا بأن الحسن الثاني كانت لقاءات يومية، مع الصحافيين ويتم استدعاؤهم بشكل يومي للمناقشة.
