الرئيسية / فبراير Tv / بعد انتخابه رئيسا للفدرالية.. مجاهد: رسالة الملك تشريف للصحافيين

بعد انتخابه رئيسا للفدرالية.. مجاهد: رسالة الملك تشريف للصحافيين

عفراء علوي محمدي 20 يونيو 2019 - 21:07
A+ / A-

في الجزء الأول من هذا الحوار، قال يونس مجاهد، رئيس الاتحاد/الفيديرالية الدولي(ة) للصحافيين، إن خطابه خلال أمسية انتخاب رئيس هذه المؤسسة لقي استحسانا كبيرا، وصفق عليه الحضور بحرارا، مبرزا أن بوادر انتخابه كانت واضحة، على الرغم من عدم تقبل منافسيه للأمر.

وأضاف مجاهد، في حواره مع “فبراير”، أن انتخابات من هذا النوع تصنع في الكواليس، “أما صناديق الاقتراع فلا تعكس إلا النتيجة النهائية التي سبقتها مجموعة من التحضيرات والأعمال والاتصالات والتحالفات”، على حد قوله.

وسجل مجاهد أنه صافح منافسه الذي هناه بدوره بهذا الفوز، “لكن الأمور لا تنتهي عند هذا الحد، فالتيار المنافس غاضب من النتائج، ولا يستوعب كيف تمكن منتمي لنقابة عربية وإفريقية الظفر بهذا المنصب، وهو يهدد بالقيام بمبادرات مضادة، لكنهم مع الوقت سيتعودون على هذه المسألة”، حسب تعبيره.

وعن البرقية التي هنأ بها الملك محمد السادس مجاهد على تقلده لهذا المنصب، قال: “نحن نعتز بالبرقية الملكية التي فيها تشريف للصحافيين المغاربة، وما هي بطبيعة الحال رسالة حتى ينخرطوا بجدية في العمل الإيجابي واحترام الأخلاقيات… ونحن استوعبنا هذه الرسالة جيدا، ونأمل أن يستوعبها الصحافيون أيضا”.

وفي ما يلي نص الجزء الأول من الحوار:

  • حدثونا عن كواليس انتخابكم رئيسا للاتحاد الدولي للصحافيي

الانتخابات تصنع في الكواليس في حقيقة الأمر، أما ما بعد صناديق الاقتراع فهي النتيجة فقط، جزء مهم من الكواليس، وجزء آخر يكون حملة انتخابية تكون عادية في غالب الأحيان؛ في الحقيقة، قمت بمجموعة من الاتصالات والعلاقات والتحالفات التي يتم التحضير لها من قبل، وفي الفيدرالية الدولية للصحافيين هناك مجموعة من التوجهات، أبرزها التوجه الذي صوت علي، وهو الذي يشكل الاغلبية، وتوجه آخر مضاد..

تمكنا من الحصول على الأغلبية صحيح، لكننا اشتغلنا منذ مدة طويلة، وما حصل في المؤتمر كان تكملة لهذا الاشتغال، كما قدمنا لائحة نواب الرئيس والمكتب التنفيدي، ودخلنا ونحن مستعدين لجميع الاحتمالات، هذا ضلا عن استعدادنا خلال الحملة الانتخابية، فليس الجميع كان في صفنا، بل كان هناك عدد كبير من المترددين، لذين استطعنا كسب أغلبيتهم، فالمسألة مسألة إقناع ونقاش، كذلك فيما يخص الكلمة التي ألقينها في المؤتمر، والتي لقيت استحسان الحضور بالمؤتمر، فصفقوا بحرارة، وعندها بدأت تظهر ملامح النتيجة.

وبمجرد الإعلان عن انتخابي رئيسا، تقدمت إلى منافسي، وصافحته، وهنأني بدوره بكل روح رياضية، لكن الأمور لم تنتهي هنا، لأن الفصيل المنافس غاضب من النتائج، ويهدد بالقيام بعدد من المبادرات وغيرها، لأن فوز صحافي من نقابة عربية وإفريقية ليس سهلا بالنسبة لهم، فمنذ تأسيس الفيدرالية سنة 1926، تعاقب عليها 20 رئيسا، بما فيهم أنا، 18 أتوا كلهم من نقابات أوروبية، شخص واحد من نقابة أسترالية، والآن تفوز نقابة مغربية بالرئاسة، لكنهم سيتقبلون هذا الأمر شيئا فشيئا.

  • لكنكم لستم أول عربي وإفريقي على رأس الفيدرالية، إذ تقلد مغربي ذو جنسية بريطانية هذا المنصب سابقا..

أنا قلت صحافي من نقابة مغربية وليس مغربي، صحيح أنه كان هناك صحافي على رأس الفيدرالية، وكان مغربيا، وهو صديقنا جيم بوملحة، لكنه يعيش في بريطانيا منذ سنوات طويلة، وترأس الفيدرالية باسم النقابة بريطانية، وكنا إذاك من مسانديه وداعميه، كما دعمنا هو الآن، وساندنا.

  • كيف تلقيتم برقية الملك محمد السادس بعد انتخابكم وكيف كان شعوركم؟

طبعا لا يمكن إلا أن يكون شعورا بالارتياح واعتزاز الكبير بالبرقية الملكية، ففيها تشريف لي وتشريف للعمل النقابي وتشريف للصحافيين، وأعتقد أنها رسالة للصحافيين حتى ينخرطوا بجدية في العمل الإيجابي وإحرام أخلاقيات المهنة والاهتمام بموضوع الحقوق والواجبات، واستيعاب مسالة المسؤولية الاجتماعية، فلما نقول أن أعلى سلطة في الدولة تخاطب الصحافيين، إذن يجب على لصحافيين أن يردوا على هذا الخطاب بما يستحق من مسؤولية، وفي الرسالة الملكية كان أمر مهم، حيث تمت الإشارة للصحافة المغربية والصحافة الجادة، وأنا أعتقد أن هذا أمر مهم، وبالإضافة إلى مسألة التشريف، هناك رموز ودلالات أخرى، وهذه مسألة أساسية، ونحن نستوعبها، كما نتمنى أن يستوعبها الجسم لصحفي من مهنيين وصحافيين وناشرين.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة