بعد أن هزت واقعتها الرأي العام الوطني والدولي، أميمة ذات الـ17 ربيعا التي تعرضت حوالي شهر لاختطاف واغتصاب من طرف 20 شخصا لتنقل على إثرها إلى المستشفى في حالة غيبوبة بعد العثور عليها في الشارع كالجثة، تعود مجددا إلى الحياة وتعود إلى أحضان أسرتها.
تكلمت أميمة بلسانها لـ”فبراير” وحكت تفاصيل الاختطاف وكيف عنفها الوحوش الذين اختطفوها، راجية من كل الهيئات المدنية والحقوقية، أن تساندها في استعادة عافيتها الكاملة ومساعدتها في متابعة المجرمين الذين ضيعوا حياتها.
ناشدت أميمة في ندائها عقب وصولها إلى بيت أهلها، المدير العام للامن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، لمساندتها في البحث عن المجرمين ومتابعتهم بأقصى العقوبات.
وكانت أميمة تعرضت للاختطاف، بعدما خرجت قبل أيام لتشتري قنينة ماء من البقالة، حسب تصريح جدتها لـ”فبراير”، ليعترضها شاب اختطفها وأخذها إلى « حفرة الديب » بالشيشان بحي الهراويين ضواحي الدار البيضاء، ليسجنها في “براكة قصديرية” ويحضر لها أشخاص بلغ عددهم الـ20 كانوا يتناوبون على اغتصابها.