استنكرت الفيدرالية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان الكائن بلاهاي، “محاصرة مستشاري رئيس الفيدرالية الذين كانا من ضمن المشاركين في المسيرة المنظمة يوم الأحد 23 فبراير 2020 بالدار البيضاء التي دعت إليها الجبهة الاجتماعية المغربية”.
وعبرت الفيدرالية في بلاغ تتوفر “فبراير” على نظيره، عن غضبها جراء تعرض مستشاري الرئيس “للتضييق والتطويق من طرف مجموعة من العناصر الأمنية بزي مدني بطريقة هوليودية واقتيادهما إلى زاوية شارع ادريس الحريزي وشارع الحسن الثاني بالدار البيضاء من أجل منعهما من المشاركة في المسيرة الاحتجاجية السلمية”.
ودعت الفيدرالية الدولية، “رئاسة النيابة العامة والمديرية العامة للأمن الوطني لفتح تحقيق في الممارسات الماسة بحقوق الإنسان التي تعرض لها مستشارو رئيس الفيدرالية وترتيب المسؤوليات في مواجهة كل من تبث تورطه في ذلك طبقا للقانون المغربي”.
من جانبها، استنكرت الفيدرالية “التضييق على الأنشطة التي تمارسها الحركة المدنية والحركة الحقوقية، من خلال جمعيات المجتمع المدني وعلى مستوى التجمعات العمومية”.
كما أعلنت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، تضامنها “اللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية السلمية المطالبة بحقوقها المشروعة”.
وجددت دعوتها بمطالبة “الدولة بالإفراج الفوري والعاجل عن النشطاء الحقوقيين والمناضلين، ومعتقلي الرأي”.
من جهتها، دعت الفيدرالية “السلطات المسؤولة بالمغرب إلى إسقاط كل المتابعات القضائية في حق الصحفيين، وإلى إحترام حرية الرأي والتعبير، وفتح تحقيق جدي ومسؤول في كل التجاوزات التي تطال صحفيين أثناء أداء عملهم”.
كما دعت “السلطات المغربية إلى احترام القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي تضمن حرية التعبير وحرية التظاهر السلمي”.