اعتمدت فيدرالية رابطة حقوق النساء من خلال “حملة المواطنة المسؤولة في ظل وباء كورونا” خدمات الاستماع عن بعد عبر الهاتف لضمان الاستمرار في تقديم خدمات الاستشارة والتوجيه للنساء المشتكيات ضحايا العنف
وتم إطلاق “حملة المواطنة المسؤولة في ظل وباء كورونا” عبر مختلف شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي وبمختلف الوسائل المتاحة للمساهمة في التوعية والتحسيس ونشر قيم المواطنة والمساواة والتضامن.
وتشمل الحملة التوعية حسب بيان الفيدرالية، الالتزام بالحجر الصحي وبضرورة التقيد بشروط الوقاية من انتقال الفيروس؛ وبتعليمات السلطات العمومية المختصة وفي عدم ترويج للأخبار الزائفة، وكذا التوعية بضرورة اقتسام أعباء البيت بين الرجال والنساء داخل الأسر والتعاون في هاته الظروف العصيبة.
وناشدت الفيدرالية، الشباب والرجال وكل الضمائر لجعل الأزمة فرصة لتقوية رابطة التضامن مع تثمين الذكورية الإيجابية وتعميم التجارب الفضلى؛ والتوعية بتجنب العنف والتمييز ضد النساء وخصوصا أن شروط الحجر قد تكرس العنف الزوجي والأسري والاقتصادي والعنف ضد النساء والفتيات بشكل عام.
كما تعمل رابطة النساء حاليا على وضع منصة للدعم النفسي وللتواصل حول الدعم الاقتصادي للأسر، وذلك في اطار تتبع ورصد عملية الدعم الاقتصادي للنساء بموجب التدابير الرسمية في هذا المضمار.
وأشارت الفيدرالية إلى ضرورة اعطاء الاولوية لمختلف الفئات الهشة من النساء في القطاعات غير المهيكلة ( بائعات متجولات، عاملات فلاحيات وموسميات، حرفيات، النساء المشتغلات سابقا في السلع المهربة من معبر سبتة، عاملات البيوت غير المصرح بهن في الضمان الاجتماعي، العاملات في مهن تقليدية متنوعة).
