الرئيسية / قراءة الصحف / باريس تبحث عن خليفته.. أيام السفير الفرنسي بالجزائر "باتت معدودة"

باريس تبحث عن خليفته.. أيام السفير الفرنسي بالجزائر "باتت معدودة"

قراءة الصحف
فبراير.كوم 06 يونيو 2020 - 11:05
A+ / A-

كشف موقع “افريكا أنتيليجانس” أن أيام السفير الفرنسي  في الجزائر اكزافييه دريانكور باتت معدودة، مشيرا إلى أن السلطات الجزائرية تكون قد أبلغت نظيرتها الفرنسية بأن السفير الفرنسي بات شخصا غير مرغوب فيه، وأنه أحد أسباب التوتر في العلاقات الجزائرية- الفرنسية.

وأضاف الموقع  أن هذا السفير الذي شغل المنصب مرتين في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة “كان محبوبا كثيرا آنذاك من طرف السلطة السابقة”.

وذكرت مصادر حسب ما نقلته صحيفة القدس العربي، أن خليفة دريانكور ربما سيكون سفير باريس الحالي في الرياض فرانسوا غويات.

 وتابع المصدر، أن قرار رحيل السفير دريانكور قد يكون له علاقة بالمكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام، والتي تم خلالها الاتفاق على تجاوز الخلافات ودفع العلاقات الثنائية، موازاة مع تأكيدهما على التنسيق من أجل بسط الأمن والاستقرار في ليبيا ومنطقة الساحل.

وجاءت المكالمة  يؤكد المصدر، في أعقاب توتر غير مسبوق في العلاقات بين البلدين، وصل حد استدعاء السفير الجزائري في باريس من أجل التشاور، وهي خطوة متقدمة لم يسبق للجزائر أن قامت بها من قبل، وذلك في أعقاب بث قناة حكومية فرنسية لفيلم وثائقي تناول الحراك الشعبي والشباب، وهو الفيلم الذي أثار حفيظة السلطات الجزائرية.

من جانب آخر،  ذكرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية، الخميس، أن الخارجية الجزائرية استدعت سفير باريس لديها (لم تذكر تاريخًا)، للاحتجاج على صورة نشرتها قيادة الجيش الفرنسي على حسابها على “تويتر”.
ولم تعلن الخارجية الجزائرية رسميًا عن استدعاء السفير كزافيي دريونكور، بسبب هذه الصورة، التي حذفتها قيادة أركان الجيش الفرنسي من حسابها.
وأضافت المصدر أن الصورة، التي وصفت بالمسيئة للجزائر، سببت مزيدًا من التوتر على العلاقات المتأزمة بالأساس بين البلدين منذ أشهر.
ونُشرت الصورة نهاية أبريل الماضي، وهي عبارة عن إشارة طريق إلى عدة وجهات دولية، بينها الجزائر، وقد أضيف إلى إشارتها، بجانب علمها علم آخر لأمازيغ الجزائر ومنطقة تيزي وزو التي يقطنونها، كما لو كانت جهة مستقلة عن البلد العربي.

وأثارت الصورة حسب صحيفة الشروق الجزائرية، موجة غضب في الجزائر، تجلت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ورأت الصحيفة “ أنها “تحمل الكثير من الحقد الموروث عن الاحتلال الفرنسي البغيض، والذي يجهر بمحاولات تفكيك الوحدة الوطنية”.

وإن صح نبأ الاستدعاء، حسب المصدر ذاته،  فستكون هذه هي المرة الثانية خلال أسابيع، التي يتم فيها استدعاء السفير الفرنسي إلى مقر الخارجية الجزائرية.

وأشار المصدر أنه سبق أن تم إبلاغ السفير نهاية مارس الماضي، باحتجاج شديد على استضافة قناة “فرانس 24” (رسمية) محللًا زعم أن الجيش الجزائري حول مساعدة لمواجهة فيروس “كورونا” قادمة من الصين، إلى مستشفى عسكري في العاصمة الجزائر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اتهم في 7 ماي المنصرم، فرنسا بأنها قتلت طيلة 132 سنة من الاستعمار (1830 – 1962)، نصف سكان البلد (5.5 مليون ضحية) في جرائم لا تسقط بالتقادم رغم محاولات تبييضها، وفق تعبيره.

وجاء ذلك في رسالة من تبون للجزائريين، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لمجازر الثامن ماي 1945، التي ارتكبها الجيش الاستعماري الفرنسي بحق متظاهرين جزائريين.

ومنذ استقالة الرئيس الجزائري السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في 2 أبريل 2019، تحت ضغط انتفاضة شعبية مناهضة لحكمه، اتجهت علاقات الجزائر مع باريس إلى التوتر، خاصة منذ أن أعلنت الأخيرة دعمها لورقة إصلاح طرحها بوتفليقة لتمديد حكمه.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة