وأضا ف بوريطة أنه بمجرد توفر الظهور انطلقت عملية إعادة المغاربة العالقين من 15 ماي بإعادة المواطنين العالقين بمدينة سبتة المحتلة وعددهم 500 وأسبوع بعدها ب”دأنا في إعادة المغاربة العالقين بالجزائر وعددهم 607 وبه يكون عدد المغاربة العائدين 1103 مواطن ومواطنة مغربية. مع التأكيد على رفض البعض منهم العودة بعد عثورهم على عمل”.
وأكد بوريطة أن تنفيذ التدابير الصارمة يعني تعبئة موارد بشرية ومالية مهمة، وتوفير الحافلات والكمامات، وبناء عليه حرصت عملية الترحيل عبر استغلال ثلثي الأماكن في الطائرات لاحترام التباعد بين العائدين في الطائرة التي قدمت من الجزائر. مضيفا أن المغرب على عكس الدول الأخرى اختار فرض الحجر الصحي مدة 7 أيام على كل العائدين عبر تعبئة العشرات من الأطر الصحية والأمنية
وفي حالة اكتشاف إصابة بين العائدين يتابع بوريطة، يتم فورا القيام بتحليل ثالث والبحث عن المخاطين للتأكد من انتقال الفيروس كما حدث مع 6 أشخاص من العائدين من الجزائر، مشيرا إلى أن المسألة ليست الترحيل فقط وإنما توفير وتهييئ بنيات الترحيل.
وأكد بوريطة أن وزارته ستبدأ خلال 48 المقبلة بإعادة المغاربة العالقين بإسبانيا بدءا بالعالقين بالجنوب ومدريد وكتالونيا، وبعدها تركيا ودول الخليج وفرنسا وغيرها.
عملية إرجاع المغاربة العالقين أكد بوريطة، تهم أساسا المواطنين الذين غادروا المملكة بتأشيرات قصيرة الأمد لأغراض عملية أو عائلية، ولا تهم هذه العملية المغاربة المتوفرين على الإقامة.
وأشار الوزير أن مرمرحلة الترحيل الحالية ذات طابع إنساني تعطي الأولوية للأشخاص في هشاشة اقتصادية واجتماعية علما أن الدولة هي من تتكفل بنفقات نقل هؤلاء العائدين، وأنه بالموازاة مع العودة التي بدأت في 15 ماي مستمرة من الدول على حسب الحالات.
وستستمر الوزارة يضيف وزير الخارجية، في مواكبة المغاربة العالقين للعودة لديارهم “وقمنا بتعبئة البعثاثت الدبلوماسية عبر اقتناء الأدوية ومتابعة المرضى وذوي الأمراض المزمنة والحوامل مع التواصل المستمر عن طريق خلية الأزمة المحدثة التي تلقت 236 ألف اتصال هاتفي منذ مارس”.