يعيش درب عمر التجاري بمدينة الدار البيضاء على إيقاع خلافات بين سائقي سيارات الأجرة والتجار، بسبب وجود محطة قرب هذا المركز التجاري
وفي هذا الصدد، قال أحد التجار إن محطة الطاكسيات صارت تسبب لهم إزعاجا، سواء من خلال ما يتلففظ به سائقوها من كلام ناب أو عدم وجود مكان للتوقف خاص بالزبناء
وأضاف أن بعض ممارسات السائقين تضر بمصالح التجار، داعيا الجهات المخصتة إلى التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل.
واضطر التجار إلى إغلاق محلاتهم بسبب وجود هذه المحطة، بحسب تعبيره.
من جهته، كشف سائق سيارة أجرة أن السائقين يعيشون أزمة خانقة بسبب تقليص عدد الركاب إلى النصف
قررت وزارة الداخلية، تزامنا مع بداية فرض حالة الطوارئ الصحية، المارس الماضي تقليص عدد ركاب سيارات الأجرة الكبيرة في مدن المملكة إلى النصف، وذلك لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
نظم سائقو سيارات الأجرة، أمس ، بمدينة الدار البيضاء وقفة احتجاجية، ضد خفض عدد الركاب إلى 3 عوض 6.
ولم تتخذ الوزارة أي قرار بخصوص السماح لسيارات الأجرة للعودة إلى نقل 6 ركاب، مع بداية الرفع التدريجي للحجر الصحي، الأمر الذي أغضب السائقين.
وفي هذا الصدد، قال أحد السائقين، في تصريح خص به « فبراير » إن هذه الوقفة تأتي احتجاجا على المشاكل التي يتخبط فيها القطاع والأزمة التي يعيشها بسبب جائحة كورونا ».
وأضاف أن أصحاب سيارات الأجرة سينظمون مسيرة للقاء الملك محمد السادس لعرض مشاكلهم، مشيرا إلى أنهم لم يشتغلون لمدة 4 أشهر ولم يستفيدوا من دعم صندوق مواجهة فيروس كورونا
والتزم غالبية السائقين بقرار وزارة الداخلية، لكن رفعوا التسعيرة، الأمر الذي استنكره الركابـ خصوصا الذين يتنقلون لمسافات بعيدة.
