بطريقته الخاصة ربط نفسه بالسلاسل، احتج مواطن بيضاوي على حرمانه من وسيلة كانت الوحيدة عبارة عن “تريبورتور” التي يجني بواسطتها المال لينفق على أسرته.
بحرقة قال في تصريح لـ”فبراير”، إن حرمانه من “التريبورتور” بمثابة بثر لقدميه، حيث كان السبيل الوحيد الذي يعملبه وينفق ما يجنيه بواسطته على أطفاله.
وبصوت وملاح مؤثرة، قال المتحدث، ربطت نفسي بالسلاسل لأنهم حرموني من “التريبورتور” الذي أعيش منه واغيثوني الله يرحم الوالدين
واسترسل المتحدث أنه ترك أبناءه بمدينة طنجة، وقدم إلى الدار البيضاء للعمل بواسطة هذه الدراجة، مضيفا “الله يرحم الوالدين خرجوا ليا التريبورتور”.
وشدد المتحدث في جوابه على أنه لا يملك رخصة لسياقة التريبورتور، وأنه سمع أن العمل بالرخصة غير مطبق على الجميع وبصفة نهائية، وهو الشيء الذي جعله يتهاون في الحصول على الرخصة.
وعرضت الكاميرا، تفاصيل الرجل الذي ظهر متأثرا من شدة الفقر، بثيابه البالية وملامحه الحزينة وهو يستنجد ولاية الأمن الإفراج عن مصدر رزقه “.
