قالت أستاذة إن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي تفتقد إلى رؤية واضحة، بعد إصدارها عددا من البلاغات التي يشوبها الارتباك والضبابية، وهذا ما يفسر ان الوزارة تضرب عرض الحائط تكافؤ الفرص بخصوص اقتراحها الحضور والدراسة عن بعد.
وأشارت المتحدثة أن الوزارة تتلاعب بمصير أبناء الشعب المغربي، وتعمق ازمة المدرسة العمومية، لذلك وجب على الوزارة أن تتحمل مسؤولية قراراتها، مستحضرة تأجيل الامتحان الجهوي وقتها إلى وقت لاحق.
وأوضحت الأستاذة ان الوزارة ترتجل في اتخاذ قراراتها، ثم تساءلت هل المغرب مؤهل لاعتماد مقاربة التعليم عن بعد، لان الامتحان الوطني تم امتحان التلاميذ فيما تم تدريسه في الأقسام لا ما تم تدريسه عن بعد.
وأشارت نفس المتحدثة غلى ان قرارات الوزارة وبلاغاتها إجمالا، يمكن ان نفهم منها بانها تريد ان تقول “الكرة في ملعب الأسر” وحملتها مسؤولية الاختيار “لي بغا اقرا اقرا لي مبغاش بلاش”.
وأشارت إلى أن الوزارة تستهتر بالتلاميذ، فكان لها الوقت الكافي كي تتخذ القرارات الوازنة وتستشير خبراء في علوم التربية والاعتماد عليهم، ثم مع جمعياء أولياء وآباء التلاميذ ومع النقابات التعليمية، وهذا ما لم يحدث.
