تعرضت الطفلة أمال العيادة للطرد من المؤسسة التي كانت تدرس فيها بمدينة جرادة على يد مدير المؤسسة مع توصية من المدير بعدم قبولها في أي مؤسسة تعليمية أخرى.
أمال وحسب ما نشره “سام براد” عبر صفحته ب “الفايسبوك” أنها كانت من الأوائل في الصف الخامس حيث كانت تدرس قبل الطرد
وسبب الطرد حسب المدون نفسه أنها شاركت في الاحتجاجات التي عرفتها مدينة جرادة بعد مقتل شابين شقيقين في مناجم الفحم المعروفة في المدينة، رغبة منها كساكنة المنطقة تحسين ظروف العيش ومحاربة التهميش وخلق فرص شغل للشباب.
إيمان جعلت من صفحتها بالفايسبوك منصة إعلامية للتعريف بمدينتها والمشاكل التي تقع فيها، في حين الأطفال في عمرها أبرز اهتماماتهم هو مشاهدة الرسوم المتحركة، واللعب مع اصدقائهم، في حين أغلب المحتجين تمت الاستجابة لمطالبهم بالسجن لأزيد من 10 سنوات.
ليست هذه الصدمة الوحيدة التي تلقتها أمال العيادي، ففي سنة 2019 أصيبت بالسرطان في عينها، استأصلت العين الطبيعية ووضعوا مكانها أخرى اصطناعية في مدينة إسطنبول بتركيا بساعدم أحد المحسنين.
أمال بعدما قررت العودة للدراسة فوجئت بعدم القبول في أي مؤسسة والتكوين المهني أيضا رفضها، حتى المؤسسة التي تعرضت فيها بتالطرد بدون أي مبرر، طالبها المدير بالتوقيع على وثيقة تفيد عدم مشاركتها بأي مظاهرة مستقبلا سواء كانت داخل جرادة أو خارجها.
إضافة لعدم التعليق عن أي موضوع يتعلق بالأحداث التي تقع بمدينتها على صفحتها بالفايسبوك، وذلك لأن أمال أصبحت مؤثرة على صفحتها “فايسبوك” بمدينتها وعمرها لم يتجاوز 18 سنة، أمال الفتاة التي حرمت من عيشها طفولتها على غرار من هن في سنها حسب المدون نفسه تدوينتها التي تنشرها أحسن بكثير من خالد البكاري وحسن الحافة، لديها حسن وطني، وغيرة على مدينتها
ختم “سام براد” تدوينته بمطالبة وزير التربية والتعليم التدخل في هذا الموضوع، ويعرف السبب وراء حرمان هذه الطفلة منحقها في التمدرس، طالبا منها أن يضعها مكان واحدة من بناته، خصوصا وأن رغبتها في الدراسة كبيرة جدا ولها طموح كبير
