تحدثت أم مكلومة على ولدها المتوفي، بحرقة كبيرة، عن ظروف وفاته الغامضة أمس الثلاثاء ثاني أيام العيد.
وقالت الأم إن ولدها كان في صحة جيدة وحالة معنوية عالية يومه، وظل اليوم في بيتها وقام بواجباته وكان كل شيء على ما يرام، ليتصل بعض الأشخاص به قال إنهم أصدقائه وذهب لمقابلتهم.
وأضافت أنه بعد ذلك اتصلت به اخته لتناول وجبة العشاء في البيت، ويخبرها بأنه قادم قبل أن تنقطع أخباره، حتى الثالثة صباحا، لتتصل الشرطة بأخته ويخبروها بأن أخاها في مركز الشرطة وعليها أن تاتي بهويته وأوراقه الشخصية.
وعندما ذهبت، تقول الأم، تفاجئت بأن أخاها توفي وموجود في مستودع الأموات في مستشفى سيدي عثمان، ما شكل صدمة للعائلة من هذه الوفاة الغريبة.
وطالبت الأم باكية، المسؤولين والملك محمد السادس بالتحقيق في القضية ومعرفة ظروف وملابسات وفاة فلذة كبدها.