قال مواطن من الموقوفين خلال نهار رمضان بتهمة “الإفطار العلني” إن مجموع الموقوفين والمتابعين، يعيشون منذ ذلك اليوم حالة من الاضطراب، وتغيرت حياتهم رأسا على عقب.
وذكر المتحدث أن الفتيات خاصة يعشن حالة نفسية صعبة، بسبب ما قال إنه “تفتيش لأعضائهن التناسلية بغية معرفة هل كن صائمات أم لا”.
وأضاف أن ما وقع في ذلك المقهى بالدار البيضاء، اخترق الدستور والمواثيق الدولية وحتى الدين الإسلامي، معتبرا أن غرض الآمر بعملية إيقاف المفطرين في نهار رمضان، ليس تطبيق القانون بل لاعتبارات إقليمية ودولية حسب تعبيره.
وأشار أن المتابعين وبسبب “تشهير” بعض الصحف الالكترونية لهم يوم التوقيف، اضطروا إلى تغيير أشكالهم وهو منهم، مضيفا أن الفتيات الموقوفات وبسبب التفتيش لقين مشاكل نفسية وجسدية نظرا لتفتيشهن في مرحاض مؤسسة عمومية.