مع حلول موسم الصيف، كل بوادر انتعاش المجال السياحي، بدت ظاهرة خاصة مع انطلاق عملية مرحبا.
وتدل المؤشرات على أن توافد المغاربة المقيمين بالخارج سيحطم أرقاما قياسية هذا العام.
وتنفس مهنيو القطاع السياحي، الصعداء، بعد تخفيف القيود الصحية.
وتعتبر عملية مرحبا رهانا اقتصاديا مهما حيث تساهم في انتعاش القطاع السياحي والفندقي والنسيج الاقتصادي بشكل عام.
محمد بامنصور مهني كاتب العام للفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، كشف في تصريح لـ”فبراير”، أن مهني القطاع السياحي، في حالة ترقب لفصل الصيف.
وأضاف بامنصور، أن الجالية المغربية، تنعش الفنادق والصناعات التقليدية عند قدومها.
وأكد المتحدث ذاته، أن مهني القطاع لم يعودو يتخوفون من المصابين بفيروس كورونا، لكون أن جل الوافدين للمغرب يتوفرون على جواز التلقيح الكامل.
وطالب بامنصور، بضرورة تسقيف الأثمنة، وأيضا بتدخل صارم للجهات المختصة للحد من استغلال السياح.
وأضاف أن بعض الجهات تعتمد أثمنة مبالغ فيها والتي تدفع السياح إلى الهروب منها.
وتابع البدراوي، في تصريحه لـ”فبراير”، أن الوجهة السياحية المغربية، وجهة تنافسية لبعض الأسواق العالمية، لذلك يجب التصدي غلى مثل هذه المظاهر.
