أجرى موقع فبراير حوارا مع الدولي المغربي السابق والمحلل الرياضي يوسف شيبو وتطرق من خلالها إلى عدد من النقاط التي تهم الوسط الرياضي المغربي.
هل يمكن مستقبلا ان نراك في المكتب المسير للرجاء؟
الإنضمام لتسيير نادي وطني واردة..أطمح لولوج ميدان التسيير خصوصا في نادي بالمغرب.. اكتسبت تجربة مهمة ويمكن أن تساعدني على تسييير نادي في المغرب..أغلب الأندية المغربية تعيش مشاكل كثير خصوصا في مجال التسيير
هناك عدد من الأشياء التي تحسنت في الرياضة المغربية كالبنيات التحتية والملاعب، إلا أن الأندية الوطنية ما تزال تعيش مشاكل كثيرة بسبب التسيير والحكامة.
الفرق الوطنية يجب أن تخرج من الإطار الذي يسمى الجمعيات وأن تسجل باسم شركات لكي تتفادى الوقوع في الأزمات مستقبلا.
سبق وأن وصفت المكتب السابق للرجاء بالاقزام وهو مصطلح اثار الجدل
لم أصف المكتب السابق بالأقزام كأشخاص، إنما من الناحية التسييرية والإدارية، إلا أن كلامي تم تحريفه وتأويله..لايمكن أن أصف الأشخاص بالأقزام وأنا أكن الاحترام للجميع.
الطريقة التي تم تسيير نادي الرجاء بها خلال هذا الموسم لم تكن موفقة.. خصوصا بعد الانجازات التي تم تحقيقها الموسم الفارط.. إلا أن المكتب المنصرم لم تقم بانتدابات وازنة، والتدبير لم يكن في المستوى خصوصا في تسريح عدد من اللاعبين وعدم التوقيع مع مدرب في المستوى
ما رأيك في البدراوي هل يمكن أن ينقذ النادي من الأزمة؟
لم ألتق شخصيا بعد بالرئيس الحالي للرجاء البدراوي، إلا أني تحدثت معه..البدراوي شخص يعمل جاهدا لتلبية طلبات الجماهير الرجاوية، ولقي الإجماع من من طرف المكتب والجماهير، وهو الرجل المناسب لإعادة الرجاء لمساره الصحيح، ويجب على الجمهور أن يسانده وأن يتحلى بالصبر.
من ترشح في نظرك لتولي تدريب الفريق الاخضر
هناك مدربين أكفاء والصلاحيات كلها بيد إدارة النادي.. هي التي ستححد ماذا يحتاج الفريق.. هل مدرب وطني أم أجنبي والذي سيعتبر رجل المرحلة.. وإن لم يكن من اللاعبين السابقين للنادي، على الأقل يجب أن يكون الطاقم المساعد رجاوي من ولاد الفرقة
