لقيت امرأة مصرعها، يوم أمس الاثنين، بعد تعرضها للذغة أفعى سامة، بشتوكة ايت باها إقليم أكادير.
وقال مصدر محلي إن الهالكة لقت حتفها على الفور، حيث لم تقوم مناعة جسدها قوة السم الذي تعرضت له.
وأفاد مصدرنا أن جثة الهالكة تلونت بلون رمادي داكن.
ويعيد هذا الحادث المأساوي، إلى الواجهة حوادث الصيف، حيث يسجل سنويا ما يزيد عن 2500 حالة تسمم ناتجة عن لسعات العقارب، إضافة إلى 350 حالة تسمم بلدغة الأفعى.
وفي السياق ذاته، كشفت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أنها وضعت استراتيجية وطنية، مكنت من تقليص نسبة الوفيات الناتجة عن لسعات العقارب من 2,37% إلى0,16 %.
بالإضافة إلى تسجيل انخفاض هام في نسبة الوفيات الناتجة عن لدغات الأفاعي إذ انتقلت من 44,3 % إلى 1,14 %.
وكشفت وزارة الصحة في بلاغ صادر عنها، بأن المستشفيات المتواجدة في المناطق التي تعرف تواجد الزواحف بكثرة تم تزويدها بالمعدات الطبية والأدوية الضرورية.
فيما تم توزيع كميات كافية من تركيبة دوائية ضد لسعات العقارب، وأيضا من الأمصال للدغات الأفاعي، كما قامت الوزارة الوصية بتنظيم حملات توعوية وتحسيسية لفائدة الساكنة على مستوى هذه العمالات والأقاليم.